دعائم اخرى

يهدف هذا المقياس إلى تلقين الطلبة المقبلين على التخرج بالمعارف المنهجية المسبقة بغية الوصول إلى إنجاز مذكرات ذات قيمة علمية و عملية على غعتبار أن المنهجية هي العمود الفقري للبحث العلمي ، و لاشك ان اتباع قواعد المنهجية السلمية في إعداد المذكرات ، تمكين الطالب من اكتساب الأسلوب  و الطريقة العلمية في التعامل مع مختلف المواضيع و على هذا الأساس تم التطرق إلى مجموعة من المحاور التي تغطي المقياس و تمكن الطالب من استعاب سهولة بداية من الإطار القانوني لمذكرة الماسة مرورا بمرحلة الإستعداد لغنجاز المذكرة وصولا إلى الجانب التكميلي لها و مناقشتها

تضم المطبوعة مجموعة من المواضيع المنتقاة في مقياس المدخل لعلم السياسة و ذلك لأهميتها الرئيسية في امتلاك أدوات الفهك و التحليل في العلوم السياسية و قد وزع محتوى المطبوعة على عشر محاضرات كانت عناوينها كالتالي : النظام السياسي ، الأحزاب السياسية ، جماعات الضغظ و المصالح ، الرأي العام ، البيروقراطية، السلطة السياسية، المشاركة السياسية و الديمقراطية ن التنشئة السياسية و الثقافة السياسية ، النظم الغنتخابية، العلاقات الدولية، كل هاته المواضيع سوف تمكن الطالب من التعرف على أهم الظواهر الساسية التي سترافق مساره في هذا التخصص.

إن مقياس منهجية العلوم السياسية من المقاييس المهمة لأي طالب جامعي في العلوم الإجتماعية ، كونه يتناول كيفية إنجاز الطلبة لبحوثهم و دراساتهم بأسلوب علمي يكتنفه النقد البناء ، التحليل الموضوعي و التنظيم المحكم للمعلومات من خلال مجموعة محاور هي : مدخل عام حول المعرفة، مفاهيم أساسية في منهجية البحث العلمي ، منهجية البحث العلمي و أخيرا مراحل إعداد البحث العلمي.

القانون االدولي العام من المقاييس المهمة لطلبة العلوم السياسية و طلبة الحقوق بحكم أهمية معرفة الطالب للإطار القانوني الذي يحكم تعاملات أشخاص القانون الدولي العام، من حلال فهم ماهية القانون الدولي العام، استيعاب المعاهدات الدولية، التحكم في القانون الدولي للبحار ن و أخيرا معرفة بعض فروعه مثل القانون الدولي لحقوق الغنسان و القانون الدولي الإنساني.

تتناول المحاضرات تحليل السياسة الخارجية و العلاقات الدبلوماسية من خلال العرض المفصل لمختلف المقاربات و المصطلحات المحورية اللازمة لذلك، إن هدف المحاضرات هو إبراز الطابع المعقد لاتخاذ القرار في السياسة الخارجية، و مختلف الديناميكيات الجماعية و الفردية التي تنشأ عن ذلك.

توجه محاضرات في مقياس التسلح و نزع السلاح إلى طلبة السنة الثالثة علوم سياسية " تخصص علاقات دولية" تضمن التعريف بظاهرة التسلح المركبة و المتعددة الأبعاد في العلاقات الدولية و طرق تفسير سعي الدول إلى الأمن عن طريق برامج تسلح مختلفة ، تستجيب لتطلعاتها القومية و العالمية، بحيث نتناول النظريات و المقاربات المختلفة لذلك، ناهيك عن نزع السلاح بأشكاله المختلفة و أهدافه في النظام الدولي.

تتمحور هذه المحاضرات حول نظريات التكامل و الاندماج، حيث نقدم فيه عرضا شاملا لأهم الأطر النظرية التي تتناول تفسير المسارات التكاملية. من هذه النظريات نذكر: الفيديرالية و الكونفدرالية، النظرية الوظيفية، الوظيفية الجديدة، النظرية الاتصالية، مقاربة الاعتماد المتبادل. تعتبر المحضرات شرحا واسعا و مسهبا لأهم المحددات، الفواعل و الضوابظ التي يمكن أي يكون لها أثر على بناء التكتلات الاقليمية و الدولية، مع التركيز بشكل دقيق على بعض النماذج الأمبريقية ، مثل: الانتماء الاوروبي ، الآسيان، مجلس التعاون الخليجي.