تبرز ممارسات الإدارة من خلال حاجة الفرد لترتيب حياته وشئون أسرته، وكذلك في المنشآت الصغيرة كانت أو كبيرة لحاجتها لآلية تنظيمية تساعدها في تحقيق أهدافها، فالمجتمع بحاجة إلى آلية يتم بموجبها توجيه منظماته وترتيب سير علاقاته وشئونه ومتطلباته اليومي ، كل ذلك يتم بموجب وسيلة هامة وهي الإدارة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف التي يطمح إليها المجتمع أفرادا ومنظمات.
و لكون مدخل لإدارة الأعمال يعد مقياسا أساسيا، سعينا من خلال هذه المطبوعة لتقديم محاضرات حول أهم المواضيع التي وردت في مقرر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لطلبة السنة الأولى التعليم الأساسي بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير.
ولقد حرصنا من خلال عرض هذه المواضيع إلى التركيز على التلخيص والشمول والبساطة في الشرح، أملا منا أن يساهم هذا العمل في تقديم ما هو مهم وواضح ، ويسهل استيعابه من قبل طلبة السنة الأولى قسم التعليم الأساسي، كما نرجو أن يعود هذا العمل بالفائدة من الناحية المنهجية والعلمية على من يطلع على هذا العمل

تهدف المطبوعة إلى تقديم عرض مبسط وثري لموضوعات الاقتصاد الجزئي في جزئه الأول  و هذا وفق البرنامج الوزاري المحدد من طرف اللجنة البيداغوجية الوطنية لميدان التكوين في العلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير.

تشتمل المطبوعة على ثلاثة فصول تبدأ بفصلؿ تمهيدي وهو عبارة عن مدخل لعلم الاقتصاد ، بينما يختص الفصل الأول بدراسة سلوك المستهلك من  خلال التطرق إلى عدة محاور أهمها نظرية المنفعة القياسية والمنفعة الترتيبية، دالة الطلب و المرونات الطلبية. ويعالج الفصل الثاني جزء من نظرية سلوك المنتج والذي يتعلق بدالة الإنتاج في الفترة القصيرة.

تسعى المطبوعة كذلك إلى تنمية مدارك الطلاب المتصلة بالظواهر الاقتصادية على مستوى التحليل و المعرفة الاقتصادية.


احتوت المطبوعة على سبعة فصول ، تم التطرق في الفصل الاول إلى المعالجة المحاسبية لعملية إنشاء مؤسسة فردية و شراكة تجارية، أما الفصل الثاني فتناول المعالجة المحاسبية لعمليات حيازة أصول ثابتة، الفصل الثالث خصص لعمليات شراء و بيع المخزونات ، اما الفصل الرابع فتناول عمليات الحيازة و التنازل عن القيم المنقولة ، يتم التطرق في الفصلين الخامس و السادس للمعالجة المحاسبية لعمليات الأوراق التجارية و الأغلفة التجارية ، في الفصل الأخير تم تناول أعمال نهاية الدورة المحاسبية.

تضمنت هذه المطبوعة خمسة محاور أساسية ن و تم تقسيم كل محمور من هذه المحاور إلى وحدات وفق متطلبات كل محور ، حيث تم تخصيص المحور الأول لشرح الإطار التصوري للمحاسبة المالية ، و المحور الثاني تناول التدفقات و نظرية القيد المزدوج، كما تم في المحور الثالث شرح كيفية فتح و آلية سير حسابات الميزانية و حسابات التسيير، و شمل المحور الرابع الدفاتر المحاسبية و إعداد القوائم المالية، و في الفصل الخامس تم عرض تطبيق المحاسبة لآلية سير حسابت التثبيتات و المخزونات في المؤسسة الاقتصادية.

 Ce support de cours à l'objectif de donnée les concepts et la terminologie de base aux étudiants de première année économie, gestion et commerce en vue d'assimiler les fondements du management et puissent faire la distinction entre les différents termes du management et pour ainsi avoir une base solide de leurs permettant d'apprendre et comprendre cette matière et continuer  les études supérieur.

تنقسم هذه المطبوعة لثلاث فصول رئيسية، فصل تمهيدي يعالج مفهوم الإقتصاد، المشكلة الإقتصادية و إبراز الإختلاف بين التحليل الإقتصادي الكلي و التحليل الإقتصادي الجزئي. فصل أول يعالج نظرية سلوك المستهلك بأسلوبيها (أسلوب المنفعة القياسية و أسلوب المنفعة الترتيبية) و التي تهدف لفهم و تحليل سلوك المستهلك و العوامل المتحكمة باختياراته (قرارات شراء السلع و الخدمات، كما و نوعا) قصد ترشيد سلوكه و البلوغ به إلى درجة المثلوية، و كذا صياغة قرارات استهلاكه (شرائه) في شكل دالة طلب. في حين، خصص فصلها الثاني و الأخير لمعالجة جزء من نظرية سلوك المنتج، و المقتصر على إبراز مفهوم دالة الإنتاج و أنواعها، إبراز أوجه التشابه بين تحليل سلوك المنتج و تحليل سلوك المستهلك في ما يخص الأهداف و القيود، و محاولة تحليل سلوك المنتج و دالة انتاجه في المدى القصير من خلال تسليط الضوء على مرحلة الإنتاج الفعالة (الإقتصادية) الواجب العمل بها من أجل تحقيق أهدافه في ظل القيود التي تحد من قدرته على اتخاذ القرارات الإنتاجية.

Enseignant: Aissam Boudour

الغرض من هذه المطبوعة  هو تقديم المبادئ الأولية في نظرية الاحتمالات. و هي كمكملة لمناهج الاحصاء على اعتبار أن الاحتمالات هي أساس الاحصاء الرياضي و الذي بدوره يعتبر أيضا كتمهيد أو كمدخل للاقتصاد القياسي. حيث ان هدفها الاساسي هو تمهيد طلبة السنة الأولى لدراسة الاحصاء الرياضي في السنة الثانية.

و قد صممت هذه المطبوعة بشكل منهجي وفقا لأي مرجع في الاحتمالات، و ذلك بهدف تطوير قدرات طلبة السنة الأولى في اكتساب المهارة و الخبرة اللازمين في المبدأ الأساسي للعد أو التحليل التوافقي لكي يتمكن الطالب من استوعاب حساب الاحتمالات و التي بدورها تعتبر أمر ضروري لفهم التوزيعات الاحتمالية. من أجل ذلك  حرصت على عرض المفاهيم النطرية بشكل مختصر و ربطها باستخداماتها التطبيقية، من خلال إعطاء أمثلة محلولة عن كل المفاهيم المدرجة في مقياس الاحتمالات.

Enseignant: Bilal Boubellouta

يعد الاحصاء واحدا من أكثر التخصصات الدراسية أهمية على الاطلاق، لأنه أحد العناصر الرئيسية في أي عمل  إداري أو مؤسسي مهما كان المجال الذي يتم تطبيقه فيه، فهو يعلم كيفية دراسة البيانات بطريقة صحيحة، و تحليلها بشكل منهجي أكاديمي، و كيفية أخذ العينات و النماذج، .. و من ثمة يكون هدفها النهائي و الأساسي هو اتخاذ القرارات السليمة و المناسبة.

و لقد جاءت مطبوعة الإحصاء I في سبع محاور مرتبة و متسلسلة وفق مقرر وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، و هذه المحاور هي:

- الفصل التمهيدي: مدخل إلى علم الإحصاء

- الفصل الأول: عرض البيانات الإحصائية

- الفصل الثاني: مقاييس النزعة المركزية

- الفصل الثالث: مقاييس التشتت

- الفصل الرابع: مقاييس الشكل

- الفصل الخامس: الارتباط و الانحدار البسيط

- الفصل السادس: مدخل للسلاسل الرمزية

- الفصل السابع: الأرقام القياسية

Enseignant: Hicham Bouremma

نهدف من خلال هذه المطبوعة إلى إعطاء الطالب في الجذع المشترك لمختلف المفاهيم الإقتصادية و المبادئ العامة فيه لتمكينه من فهم المقاييس اللاحقة له في التخصصات الاقتصادية و التسيير و المالية و التجارية فيما بعد.

Ce travail est divisé en trois chapitres suit:

Chapitre un: Approche cognitif, qui est considérée comme une introduction clé dans laquelle l'étudiant apprendra l'émergence et le développement de l'économie en tant que science, sa signification linguistique dans les dictionnaires de langues et les dictionnaires spécialisés, les différents concepts qui lui ont été données, notamment comme science de la richesse, du bien-etre, de la rareté..etc, sujet ou domaines de l'économie et ses divisions. Nous aborderons également, à un stade final, certains concepts importants des étudiants récents dans le domaine des sciences économiques, tels que : le problème économique, le concept de besoin et du bien.

Chapitre deux: Approche théorique: Dans ce chapitre, l'étudiant discutera des différentes activités économiques ( échange, production, consommation,...etc) qu'une personne s'engage dans sa recherche continue de répondre à différents besoins et désirs en exploitant les ressources disponibles caractérisées par la rareté.

Le Troisième chapitre: Approche systémique: l'étudiant apprendra le concept du système économique, philosophie et doctrine du système économique, ses éléments, caractéristiques, objectifs et mécanismes.