Ce cours contient plusieurs axes dont l'approche sociologique de la culture, le changement social, et l'identité culturelle.

Il a pour objectif guider l'étudiant à comprendre l'approche sociologique de la culture, et l'interaction entre l'individu, la culture et la société.

نهدف من خلال هذه المطبوعة البيداغوجية تقديم سلسلة من المحاضرات لطلبة سنة أولى جذع مشترك علوم إجتماعية في مقياس مدخل الى علم الاجتماع، في محاولة لان يكتسب الطالب من خلالها حد معين من المعارف بصفة عامة التي تؤسس لامتلاك معرفة علمية متخصصة في سنوات التكوين اللاحقة. فمحاول من خلال هذه المطبوعة أن نغطي مجموعة من المحاور الرئيسية انطلاقا من ارهاصات التفكير الاجتماعي، تم التطرق الى تعريف علم الاجتماع، موضوعه، مجالاته و علاقته بالعلوم الآخرى ، و صولا الى اهم رواد علم الاجتماع و اخيرا بعض الرؤى النظرية في علم الاجتماع.

علم الاجتماع من التخصصات المعرفية التي اختلفت وجهات النظر حول موضوعه، منهجه و وحدة الدراسة الأساسية به و كذا البدايات الأولي لمأسسته و صاحب هذه المأسسة، لذا تحاول هذه المطبوعة البيداغوجية "مدخل إلى علم الاجتماع" الالمام بالقضايا التي طرحها و اشتغل بها الرواد الأوائل تمهيدا لاستعاب مرتكزات التخصص (علم الاجتماع) و ذلك من خلال الحديث عن تاريخ علم الاجتماع (التفكير الاجتماعي) ، ميدان علم الاجتماع، رواد علم الاجتماع ، مداخل النظريات الكبرى في علم الاجتماع.

Enseignant: Nassira Brahma

تمثل علوم التربية إحدى الميادين أو الفروع المهمة المندرجة تحت عائلة العلوم الاجتماعية والتي باتت تشكل خلال السنوات الأخيرة ميدانا من ميادين التكوين الأساسية لطلاب وأساتذة الجامعات عامة وأقسام العلوم الاجتماعية خاصة، وتكمن أهميتها بالأساس من خلال الوظيفة التي تقوم بها كعلم قد أوكل إليه مهمة الإعداد والتكوين الأمثل والناجع لمدخلات الجامعة (الطلاب) من ناحية، ومهمة تنظيم المعرفة في مساقات مناسبة للتعليم تؤهل صاحبها لممارسة مهنة التعليم عن جدارة واقتدار.
وإن انتظام الطلاب داخل هذا الحقل المعرفي وتحقيق أقصى درجات الاقتدار والجدارة فيه لا يمكنه أن يتحقق إلاّ من خلال التصور الواضح البيّن الذي يسلكه الطالب عن هذا التخصص وآفاقه العلمية والمهنية.
ولذلك فإن تدريس مقياس مدخل إلى العلوم التربوية ضمن مقرر السنة الأولى لطلاب العلوم الاجتماعية يقع بالأساس تحت هذا المسعى البيداغوجي وهو منح وإكساب الطلاب القدر الكافي من الكفاية الخاصة بفرع العلوم التربوية الذي هو من بين الفروع التي سيتخصصون فيها، وهو ما من شأنه أن يؤهلهم لبناء وتشكيل تصور مناسب وسليم عن هذا التخصص وأن ينتقل باختياراتهم التعليمية من الاختيار المبني على أسس عاطفية إلى اختيار مبني ومنطلق من أسس أكثر عقلانية، تجعلهم يبتعدون من خلالها عن مختلف العوائق التي باتت تشكل اليوم أكثر عوامل الرسوب والتسرب المدرسي كعدم الرغبة في التخصص وعدم القدرة على مواصل الد ا رسة وغيرها من العوامل.