ماهية البحث الوثائقي

Site: Campus Virtuel - Université de Jijel
Cours: 1البحث الوثائقي
Livre: ماهية البحث الوثائقي
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: mercredi 3 juillet 2024, 14:17

أهداف البحث الوثائقي:

   مساعدة الباحث على كسب منهجية تساعده على الانطلاق في أي مشروع بحث أو عمل على معرفة مفاهيم ترتيب الوثائق، البحث عنها، كيفية استغلالها - 

  تدريبه على استعمال المنهجي للوثائق مع مراعاة الحاجيات الشخصية وخصوصيات موضوع بحثه. تمكينه من مساءلة نفسه واستجواب الوثائ -

  تنمية قدرته على التحليل والنقد -

  تمكينه من الحصول على المعلومات بنفسه -

  حثه على المبادرات الشخصية كصياغة موضوع بحث، إعادة صياغة الأهداف، تحديد مشكلة -


أ- البحث الوثائقي التقليدي: هو البحث والتقصي في أدلة مصادر المعلومات التي توفرها المكتبة من أجل وصول الباحث إلى الوثائق التي تخدم موضوع بحثه ومن هذه الأدلة الفهرس المطبوع أو البطاقي،....

إذن هو ذلك البحث الذي يعتمد على مختلف وسائل البحث التي لا ترتكز على تجهيزات آلية مثل الحاسب الآلي، ويمتاز هذا النوع من البحث بعدم وجود تقنيات ومستويات للبحث، فهو بحث بسيط يعتمد على حقول بحث قليلة مثل حقل المؤلف، العنوان، الكلمات المفتاحية، تحديد نوع الوثائق التي نبحث فيها ذلك أننا نجد أدوات أو أدلة البحث تصمم بحسب نوع الوثائق مثال ذلك " فهرس الكتب، فهرس الرسائل الجامعية، فهرس الدوريات......"

ب- البحث الوثائقي الإلكتروني: هو ذلك البحث الذي يعتمد على التجهيزات الحديثة في تقصي واسترجاع الوثائق التي يحتاجها الباحث في موضوع بحثه، ومن هذه التجهيزات الحاسب الآلي ومختلف تقنياته وأدواته التي حسنت من إمكانيات البحث والاسترجاع لمختلف مصادر المعلومات، وهذا ما يتجلى في ظهور حقول متعددة للبحث، تقنيات بحث متعددة، استراتيجيات بحث، أدوات بحث متنوعة مثال ذلك محركات البحث، قواعد البيانات، الفهارس الالكترونية، التنقيب عن البيانات...الخ.


ا1-البحث البسبط:

يعتبر البحث البسيط أكثر أشكال البحث عن المعلومات استخداما في شبكة الويب، حيث تستخدم جميع مواقع و محركات البحث هذه المنهجية ، و يمكن من خلالها توظيف معادلة بحث بسيطة و غالبا ما تكون عبر الصفحة الأولى  للموقع أو ما يسمى بواجهة البحث لكن رغم بساطة هذه الطريقة إلا أن لها مجموعة من العيوب :

-         صعوبة التعبير بين الكلمات و المصطلحات المتقاربة.

-         عدم استرجاع محرك البحث للكلمة فقط و إنما كل ما يرتبط بها

-         عدم التفريق بين الجمع و المفرد

ولكن هناك مجموعة أيضا من الحلول :

-         فصل الكلمات عن بعضها البعض.

-         وضع الكلمات بين شولتين في حالة البحث بأكثر من كلمة.

-         دائما نعتمد البحث بالأحرف الصغيرة في حالة البحث بالغات اللاتينية

-         لإيجاد المعلومات في أشكال مختلفة نحدد إسم شكل الملف.

2-البحث المتقدم/ الدقيق :

إن التحول الرقمي قد سمح ببروز مجالات أوسع للبحث، ويعتبر البحث المتقدم من أكثر أساليب البحث استعمالا نظرا لإتاحته العديد من حقول البحث والتي تسمى بمنافذ البحث ومنها: البحث بالغة، بالسنة، بشكل الملف، العنوان، المؤلف، بالتخصص....، إضافة إلى إمكانيات توظيف تقنيات البحث الوثائقي التي تسمح بتحديد البحث واسترجاع أنجع للمعلومات.


البحث لغة: مشتقة من كلمة بحث استبحث والبحث، وتبحث أي تفتش وتقصى وتتبع وتحرى وحاول، أي السؤال عن شيء معين والتقصي عنه،

البحث اصطلاحا: التقصي والفحص المنظم لاكتشاف المعرفة، التنقيب عنها، فحصها، تحقيقها، عرضها بأسلوب ذكي، فهو مجموع العمليات والإجراءات المتبعة من أجل إيجاد معلومات تستجيب لحاجاتنا أو تجيب على تساؤلات محددة.

الوثائق: لغة مأخوذة من فعل وثق يثق ثقة، أي ائتمنه، الشيء الوثيق هو الشيء المحكم.

اصطلاحا: كل مستند أو محرر مسجل سواء في شكل مطبوع أو مخطوط أو مصدر سمعي بصري، مصغر فيلمي، شكل الكتروني. والوثيقة هي الأداة والبيئة المكتوبة الصحيحة والقاطعة في الاثبات، كما أن الوثائق هي المواد الحاملة للمعلومات، وتتعدد صورها من تقليدية مكتوبة، مطبوعة، أو غير تقليدية منها المصغرات الفلمية، الوسائط الإلكترونية على اختلاف أشكالها.

تعريف البحث الوثائقي:

هو مجموع نشاطات التعلم والاكتساب التي تسمح بمعرفة واستعمال المصادر الوثائقية بطريقة جيدة من أجل تلبية الاحتياجات المتعلقة بالمعلومات قصد الدراسة، البحث والتعلم المستمر

كما تعرفه AFNOR: بأنه مجموع العمليات والمنهجيات والإجراءات التي تهدف إلى إيجاد المراجع الوثائقية المفيدة داخل الأرصدة الوثائقية أيضا مجموعة التقنيات والنماذج التي تسمح بتحديد المعلومات داخل الأرصدة الوثائقية المهيكلة بحسب طبيعة معايير البحث الموجهة أو المحددة للمستفيد".


 

1.   المعوقات النفسية السيكولوجية: انعدام روح البحث والمطالعة

2.   معوقات اقتصادية: الاشتراك في قواعد البيانات الذي يكون في الغالب بمبالغ مالية.

3.    معوقات تكنولوجية: الأمية المعلوماتية ممثلة في القدرة على استعمال الحاسوب ومختلف ملحقاته.

4.   معوقات لغوية: مشكلة اللغات الأجنبية

5.  معوقات مهاراتية: متعلقة باستعمال أدوات البحث والوسائل الحديثة.

إضافة إلى تحديات أخرى يمكننا ذكرها فيما يلي:

أ- وجود كم هائل من المعلومات المتدفقة كل يوم إلى شبكة الانترنت، والتاي تحتاج إلى تخزين ومعالجة وإدارة، ويضاف لها بنوك المعلومات الضخمة السابقة التي أصبحت أيضا متاحة على الشبكة.

ب- الطلب الزائد على المعلومات بسبب التزايد الكبير والمستمر في أعداد المستخدمين للانترنت، وهذا ما يفرض على أنظمة البحث أن تتيح إمكانيات الاستخدام لجميع هؤلاء المستخدمين على اختلاف ثقافاتهم، درجة تعلمهم، وحاجاتهم من المعلومات.

 ج- طبيعة المعلومات التي أصبحت شديدة التنوع، سواء بسبب طرق عرضها وبنيتها ( مسائط متعددة وفائقة ومهيكلة وموصفة...)، إضافة الى انتمائها إلى مختلف المجالات التي تشتت موضوعيا على نطاق واسع.

د- تنوع وتشعب طرقلاوأدوات الحصول على المعلومات، فعلى الويبفقط العديد من محركات البحث والأدلة الموضوعية.....

ه- التعبير عن الحاجة بالنسبة للمستفيدين التي أصبحت أكثر تعقيدا ونمذجة، وتوضيح ذلك يكمن في طريقة البحث على المعلومات التي كانت في السابق ترتكز على عناوينها أو المؤلفين، في حين تعدت في وقتنا الحالي إلى البحث عن معلومات معينة أي بحد ذاتها. وهذا ما يعبر بلانتقال من البحث عن الوثائق إلى البحث عن مضامينها بدقة.

ومنه يمكننا القول بأن التحديات المتعلقة بالبحث عن المعلومات ستتزايد ويتزايد معها البحث عن حلول والتي تتعلق بالمعايير والمواصفات المتعلقة بمعالجة المعلومات وتطوير التقنيات الحديثة التي تساهم في تدليل هذه الصعاب.