المقياس الموهبة والتفوق المحاضرة
ان الموهبين في أي مجتمع هم الثروة والطاقة الدافعة نحو
التقدم و التطور ،لذا كان لزاما على الدول الاهتمام بهذه الفئة
الخاصة وتقديم الرعاية و الاهتمام
لاستثمار قدراتهم ومهارتهم بشكل جيد
و الجزائر كغيرها من الدول في حاجة الى المخرجات المبدعة المبتكرة لمواكبة التقدم التكنولوجي والمعرفي الذي يتطلب قدرات فكرية عالية تتماشى
وعصر التكنولوجيا والعقول الالكترونية
وعصر المعلومات وتحديات
المستقبل وهذا لايتحقق الا اذا
استفدنا من الموهبين
والمتفوقين فهم ثروة بشرية قوة واساس
الحاضر وقادة المستقبل وصانعي
التاريخ فهذه الفئة من البشر استطاع
العالم ان ينجز تقدما وتطورا في شتى المجالات
وعليه فاءن عملية الكشف المبكر ورعاية
الموهبة في مرحلة الطفولة المبكرة مهمة جدا
كما أكده العلماء فكلما كان الكشف
مبكرا للموهبة ورعايتها ، كلما تمكن المتخصصين
من اعداد
وتوفير الخبرات المناسبة لتحقيق
قدر ممكن من النمو لهذا الطفل
فلاشك
ان بداية الاهتمام برعاية وتنمية
الموهبين في أي مجتمع تبدا
من الطفولة المبكرة وذلك من خلال
مقابلة احتياجات هؤلاء الأطفال
الموهبين أي باكتشاف الأطفال الموهبين وتنمية
مواهبهم في تلك الفترة
الخصبة التي تكف بوادر الموهبة لدى
الأطفال
ولاشك ان المحك
الحقيقي والمعيار الأكبر للتعرف على الموهبة ورعايتها ،هو الإنتاج
والأداء المعرفي الإبداعي فالابداع
عامل رئيسي ومهم بالنسبة للموهبة أي كان
مجالها ونوعها
أي يجب ان يكون الطفل مبدعا في مجال موهبته والتي تجعله
يكون أفكار جديدة وتقدم حلول اصيلة
للموضوعات والمشكلات التي تواجهه وعليه
يهدف هدا المقياس
·
الى تعريف
الطلاب :
§
بالموهبة والتفوق وما يرتبط بها من مصطلحات
كالذكاء والتفوق
§
والتربية الخاصة
o
خصائص
الموهبين والمتفوقين
ü حاجات ومشكلات الموهبين والمتفوقين
ü محكات ومقاييس
التعرف على الموهبين والمتفوقين
ü معرفة اهم الاستراتيجيات والأساليب في تعليم الموهبين والمتفوقين
ü اهم النظريات المفسرة للموهبة و النفوق
ü التجارب العربية
والعالمية في رعاية الموهبين
والمتفوقين
ü دور الاسرة والمدرسة والبيئة في
رعاية الموهبين والمتفوقين ودور الارشاد في رعاية الموهبين والمتفوقين وكذلك
التعرف على الموهبة عند ذوي الاحتياجات
ت الخاصة الخ