مقدمة
تمتد جدورعلم السيميولوجيا في تاريخ البشرية، بدأ مع إدراك الإنسان الأولي للمحيط الذي يعيش فيه ورغبته في التواصل مع مفردات هذا المحيط الخاصة والعامة، ويعود الفضل في نشأة علم السيميولوجيا إلى مدرستين رئيسيتين:
1. مدرسة شارلز ساندز بيرس: أطلق على هذا العلم اسم السيميوطيقا (Sémiotique)، وهو أكثر ارتباطًا بالفلسفة، اعتمد عليه الأمريكيون بعد ذلك.
2. مدرسة فرديناند دي سوسير: اقترح اسم السيميولوجيا (Sémiologie)، والتزم به الأوروبيون، وقد جمع دي سوسير هذا العلم في دراسة الرموز أو العلامات في دلالاتها الاجتماعية.
و السيميولوجيا يهتم بدراسة العلامات والإشارات التي يستخدمها البشر للتواصل والتفاهم. يسعى هذا العلم إلى فهم سلوك البشر وعلاقاتهم الاجتماعية من خلال دراسة العلامات والرموز التي يستخدمونهان ويمكن أن تساعد السيميولوجيا في كشف المعاني والأدلة الغامضة والمخفية في الأنظمة اللغوية وغير اللغوية.