مقدمة

لقد عاشت المجتمعات منذ بداية الحياة تقلبات وتغيرات تحركت فيها طبقاتها صعودا ونزولا حيث فرضت الحياة الاجتماعية على الإنسان العيش جنبا إلى جنب مع بقية الناس الأمر الذي دفع بها إلى السعي لتحسين حالاتها وتغيراتها تغيرات مستمرة ومتواصلة فمن حالة إلى حالة ومن موضع داخل المجتمع إلى موضع أخر تستمر حياة الإنسان ... والمجتمع الجزائري كغيره من المجتمعات عاش هذه الحالة من التقلبات عبر حياتهم الطويلة ولذلك سنحاول فيما يلي عرض موجز للحراك الاجتماعي والمهني التي عرفتها الجزائر قبل الاستعمار وأثنائه وبعد الاستقلال حتى للحراك الشعبي الذي عرفته الجزائر أو ما يطلق عليه بحراك 22 فيفري.