أرشيف م2

الاجابة النموذجية لمقياس مشكلات الاتمتة المعلوماتية 2025 

جامعة محمد الصديق بن يحيى جيجل

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية

قسم علم النفس وعلوم التربية والارطفونيا

 

الاجابة النموذجية للدورة العادية للسداسي الثاني مقياس: مشكلات الأتمتة المعلوماتية

 

أجب على الأسئلة التالية:

 

§      الإرشاد الإلكتروني هو:  نوع من الإرشاد النفسي أو الأكاديمي أو المهني يُقدَّم باستخدام الوسائل الإلكترونية، مثل الإنترنت، تطبيقات الهواتف الذكية، البريد الإلكتروني، أو برامج المحادثة المرئية والمكتوبة. يتيح هذا النوع من الإرشاد تقديم الدعم والإرشاد للأفراد عن بُعد، ويُعد بديلاً أو مكمّلاً للإرشاد التقليدي وجهًا لوجه، فهو هو ارشاد مرن من حيث الزمان والمكان: يمكن الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان.. تفاعلي: يستخدم أدوات تفاعلية مثل الرسائل، المحادثات، الفيديو، الاستبيانات الالكترونية

§      محاور الإرشاد الالكتروني:

1.    الإرشاد الإلكتروني المفرد (Individual e-Counseling):

هو إرشاد يتم بشكل كامل عبر الوسائل الإلكترونية دون أي لقاء مباشر. مناسب للأشخاص الذين يفضلون الخصوصية أو لا يستطيعون الحضور شخصيًا. يوفر الوقت والجهد والتكلفة، يتجاوز بعض مشكلات كالخجل بالمقابل قد يفتقر للتواصل غير اللفظي (لغة الجسد) . المشكلات التقنية الناتجة عن ضعف تدفق الشبكة الرقمية

يستخدم هذا النوع وسائل مثل: البريد الإلكتروني، الرسائل النصية، المحادثات الفورية ،مكالمات الفيديو

2.    . الإرشاد الإلكتروني المساعد (Assisted e-Counseling):

هو إرشاد يتم فيه استخدام الوسائل الإلكترونية كوسيلة مساعدة داخل إطار الإرشاد التقليدي. أي أن اللقاءات تكون مباشرة في الغالب وتعزز بالتكنولوجيا الرقمية ، كذلك يحافظ على الطابع الإنساني المباشر في تقديم المساعدة النفسية . يُعزز بالتقنية لزيادة الكفاءة وتقليل التكلفة الإرشادية

لكن يتم دعم الإرشاد الإلكتروني المساعد بوسائل إلكترونية مثل : إرسال استبيانات أو ملفات عبر البريد الإلكتروني. التواصل بين الجلسات عبر الرسائل النصية والصوتية والفيديوا. جدولة المواعيد الارشادية إلكترونيا، خدمة التسجيلات الصوتية... وغيرها 

3.    الإرشاد الإلكتروني المدمج (Blended e-Counseling):

هو نوع يجمع بين الإرشاد التقليدي والإلكتروني بشكل متكامل، بحيث تكون بعض الجلسات وجاهية وبعضها عن بعد حسب الحاجة، أو قد تتكامل الأدوات الرقمية مع التفاعل الوجاهي يمتاز بمرونة عالية بين المسترشد والمرشد.يوفر بيئة متكاملة من التفاعل الإنساني والدعم التكنولوجي.

 

العالم الرقمي، بما فيه من شبكات التواصل الاجتماعي، والهواتف الذكية، والتقنيات المتقدمة، أحدث تحوّلات عميقة في بنية الشخصية الإنسانية، إذ فرض رهانات متباينة تمس الهوية، والعلاقات الاجتماعية، والصحة النفسية. وفيما يلي أبرز انعكاساته مع أمثلة واقعية وآليات مقترحة للتكفل النفسي بها:

يقدم  العالم الرقمي للشخصية الإنسانية رهانات متباينة اذكر أهم انعكاساته:

 أهم انعكاسات العالم الرقمي للشخصية الإنسانية :هشاشة القيم/ طغيان الهوية الافتراضية/ تفكك الأواصر الاجتماعية، سلوك الكذب واخفاء الهوية

1.    هشاشة القيم: تعني ضعف تمسك الأفراد بالقيم الأخلاقية والاجتماعية التي كانت سائدة ومستقرة في المجتمع، نتيجة لتغيرات سريعة مثل العولمة، الإعلام، وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها.

مثال واقعي:  الشباب الذين ينسلخون عن القيم الاجتماعية والتقاليد  السائدة باعتباره "تفتح" أو وسيلة لاظهار الذات، بدلًا من الالتزام بالسلوكيات الاجتماعية والأنظمة التربوية السائدة.

آليات التكفل النفسي: لهشاشة القيم

·       التربية على القيم منذ الطفولة في الأسرة والمدرسة.

·       بناء القدوة في المجتمع من خلال شخصيات عامة ملتزمة بالقيم.

·       جلسات العلاج النفسي الإيجابي (Positive Psychotherapy) لتعزيز المعنى والضمير الأخلاقي.

·       الإرشاد الالكتروني الجماعي والفردي في فترات مختلفة

2.    طغيان الهوية الافتراضية:  هيمنة الشخصية التي يبنيها الفرد على الإنترنت على حساب هويته الحقيقية، بحيث يصبح أكثر ارتباطًا بما يظهره على وسائل التواصل من اهتمامه بذاته الواقعية.

مثال واقعي:  شخص يُظهر على شبكات التواصل الاجتماعي حياة مثالية وسعيدة بينما هو يعاني من اكتئاب حاد في الواقع.

آليات التكفل النفسي:

·       العلاج المعرفي السلوكي (CBT) لفهم التناقض بين الذات الواقعية والافتراضية.

·       تشجيع الاتصال الواقعي مع الآخرين وتنمية مهارات العلاقات الاجتماعية الحقيقية.

·       حملات توعية عن "الهوية الرقمية" وأثرها النفسي.

 3.   تفكك الأواصر الاجتماعية:انحلال الروابط الأسرية والاجتماعية بسبب الانشغال بالتكنولوجيا، الفردانية، أو الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

مثال واقعي: أفراد العائلة يجلسون معًا ولكن كل فرد منهم مشغول بهاتفه، دون تواصل حقيقي.كالطلاق العاطفي بين الأزواج

 

آليات التكفل النفسي:

·       جلسات العلاج الأسري (Family Therapy) لإعادة بناء الثقة والحوار بين الزوجين.

·       تنظيم أنشطة اجتماعية مشتركة لإعادة تنشيط العلاقات.

·       العلاج المعرفي السلوكي

4. سلوك الكذب وإخفاء الهوية:  يلجأ البعض للكذب أو التخفي عبر الإنترنت بسبب غياب الرقابة المباشرة، مما يعكس فقدان الشعور بالمسؤولية أو الرغبة في التلاعب بالآخرين.

مثال واقعي: شخص يستخدم حسابًا مزيفًا لابتزاز أو خداع الآخرين على مواقع التواصل. الاجتماعي

آليات التكفل النفسي:

·       العمل على تنمية الضمير الأخلاقي لدى الأفراد (من خلال الإرشاد النفسي التقليدي والالكتروني.

·       فرض قوانين واضحة للعقوبات الإلكترونية لردع هذه السلوكيات.

·       التوعية بخطورة الكذب الافتراضي على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.

-          كذلك يمكن اقتراح خطة أو برنامج نفسي تربوي في سبيل التكفل بكل من هشاشة القيم/ طغيان الهوية الافتراضية/ تفكك الأواصر الاجتماعية، سلوك الكذب واخفاء الهوية من خلال

1.    التربية الرقمية الواعية: توعية الأفراد منذ الصغر باستخدام آمن وناقد للتكنولوجيا، عبر برامج مدرسية أو حملات مجتمعية.

2.    . العلاج النفسي والدعم الاجتماعي: توفير فضاءات استماع نفسية (حضوريا أو رقميا) للأشخاص المتأثرين، مع تقديم العلاج المعرفي السلوكي أو الإرشاد النفسي حسب الحالة.

3.    تنظيم الوقت الرقمي :اعتماد تطبيقات وتوجيهات تساعد في تقنين استخدام الأجهزة، مثل تحديد وقت الشاشة، وإغلاق الإشعارات غير الضرورية.

4.    تعزيز المهارات الاجتماعية الواقعية: تشجيع الأنشطة الجماعية (رياضة، مسرح، تطوع...) لتطوير التواصل المباشر، والثقة بالنفس.

5.    مرافقة أسرية فعالة: من خلال دعم الأسرة بدور إرشادي بدلًا من رقابي صرف، من خلال الحوار حول المحتوى الرقمي ومخاطره.

§      طبيعة التنمر الإلكتروني:

التنمر الإلكتروني هو سلوك عدواني متكرر يُمارس عبر الوسائط الرقمية (مثل وسائل التواصل الاجتماعي، الرسائل النصية، البريد الإلكتروني، والألعاب الإلكترونية) بهدف إيذاء أو إزعاج أو إحراج شخص آخر. يتميّز هذا النوع من التنمر بسهولة الانتشار، وصعوبة التتبع، واستمراريته على مدار الساعة.

التنمر الإلكتروني هو شكل من أشكال العنف المعنوي يُمارس باستخدام وسائل الاتصال الحديثة، كالمواقع الاجتماعية، البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، ويستهدف الإضرار بالضحية نفسيًا، اجتماعيًا أو حتى جسديًا أحيانًا. ما يميزه هو سهولة انتشاره، وإمكانية إخفاء هوية المتنمر، والقدرة على تكراره دون حدود مكانية أو زمانية.

§      صيغ التنمر الإلكتروني: انتحال الهوية الرقمية (التنكر) الغضب الالكتروني، المضايقة الالكترونية، الاقصاء، الخداع، الفضح وانتهاك الخصوصية