تاريخ الفكر الاقتصادي
Aperçu des sections
-
-
جامعة: محمّد الصّديق بن يحي - جيجل؛
كلية: العلوم الاقتصادية والتّجارية والمالية وعلوم التّسيير؛
قسم: التعليم الأساسي؛
الفئة المستهدفة: السّنة الأولى ليسانس جدع مشترك؛
السداسي: الثّاني؛
اسم الوحدة: الأساسية؛
المقياس: تاريخ الفكر الاقتصادي؛
نوع الدرس: محاضرة / أعمال موجّهة؛
الرّصيد: 4؛
المعامل: 2؛
نمط التّعليم: حضوري؛
الحجم السّاعي: 22,5 ساعة؛
المدة الزّمنية: 01,5 ساعة / أسبوع؛
التّوقيت: الأحد 11:00 - 12:30؛
المكان: المدرج 02
.
-
لقب واسم الأستاذ: عليوة علي؛
الرتبة: أستاذ محاضر "أ"؛
البريد الالكتروني: alioua.ali@hotmail.com
مسؤول مقياس: تاريخ الفكر الاقتصادي؛
أيام الاستقبال: الثلاثاء؛
أوقات الاستقبال: 09:30 --- 11:00؛
مكان الاستقبال: قاعة الإشراف (الجناح A في الطابق الأرضي).
-
-
-
المحور الأول: مدخل لتاريخ الفكر الاقتصادي؛
المحور الثّاني: الفكر الاقتصادي في الحضارات القديمة؛
المحور الثّالث: الفكر الاقتصادي في العصور الوسطى في أوروبا؛
المحور الرّابع: الفكر الاقتصادي في العصور الوسطى في ظل الحضارة الإسلامية؛
المحور الخامس: الفكر الاقتصادي التجاري؛
المحور السادس: الفكر الاقتصادي الطبيعي؛
المحور السابع: الفكر الاقتصادي الكلاسيكي؛
المحور الثامن: الفكر الاقتصادي الليبرالي الرأسمالي؛
المحور التاسع: الفكر الاقتصادي الاشتراكي الفرنسي والفكر الماركسي
المحور العاشر: الفكر الاقتصادي الحدي النيوكلاسيكي؛
المحور الحادي عشر: الفكر الاقتصادي الكينزي والنظريات الاقتصادية المعاصرة (ما بعد كينز).
-
-
-
-
مقدمة
نعلم أن علم الاقتصادي يرتبط بالجهود الفكرية لعلماء الاقتصاد وبالدراسات التحليلية التي تناولت تحليل الظواهر الاقتصادية، بهدف استنتاج القوانين الاقتصادية القادرة على توضيح المشاكل الاقتصادية الإنسانية للمجتمعات.
أوّلاً: مفهوم تاريخ الفكر الاقتصادي
يُعرّف الفكر الاقتصادي بأنه: "مظهر فكري حول النشاط الاقتصادي، يشرحه ويقيمه ويعطي بعد ذلك الاقتراحات لإصلاحه".
كما يعرف أيضا بأنه: "مُحصّلة تفاعل الجهود الفكرية البشرية التي حاولت تفسير الظواهر الاقتصادية عبر مراحل زمنية مختلفة، وفق اتجاهات ورؤى وإيديولوجيات متعددة".
أمّا تاريخ الفكر الاقتصادي فيُقصد به: "دراسة التطور الذي لحق بالفكر فيما يتعلق بكشف وتحديد القوانين التي تحكم الظواهر الاقتصادية، وفيما يتعلق بالسياسات الواجب اتباعها في النطاق الاقتصادي، وفيما يتعلق بالنظم الاقتصادية التي يجب الأخذ بها".
ثانياً: العلاقة بين الوقائع الاقتصادية والأفكار الاقتصادية
يمكن القول بأنه يصعب الفصل بين الأفكار الاقتصادية والوقائع الاقتصادية، بسبب أن الأفكار الاقتصادية هي وليدة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في زمان ومكان محددين، حيث أن الوقائع الاقتصادية تؤثر في الفكر الاقتصادي وتتأثر به والعكس صحيح، وبالتالي فالعلاقة بينهما هي علاقة تأثير وتأثر متبادل، حيث:
- يمكن للفكر الاقتصادي أن يصنع وقائع اقتصادية: باعتبار أن الفكر الاقتصادي يهدف لتفسير مختلف الظواهر الاقتصادية وفهم مختلف القوانين التي تحكمها، فالثورة الصناعية مثلا (واقعة) جاءت نتيجة الحرية الاقتصادية التي سادت تلك الفترة (فكر)؛
- كما يمكن اعتبار الوقائع الاقتصادية سبب ظهور
الفكر الاقتصادي: لأن الوقائع هي التي خلقت المناخ وهيأت الظروف الاقتصادية للأفكار
الاقتصادية، فنظريات التجارة الدولية مثلا (فكر)
جاءت نتيجة تطور المجتمعات وتوسع الأنشطة الاقتصادية (واقعة).
ثالثاً: فروع الفكر الاقتصادي
يمكن أن نتعرّف إلى الفكر الاقتصادي من خلال محاولة تعريفه وتطوره، كما يمكن بعد ذلك التعرف إلى المستويات التي يتبلور فيها، ثم نتعرف إلى مفهوم الفكر الاقتصادي على مستوى النظريات والمذاهب.
ويشتمل الفكر الاقتصادي على ثلاثة فروع رئيسية هي:
· النظرية الاقتصادية: هي شرح مباشر لمكونات الواقع الاقتصادي وسيره بذون عمل تقييم. ولهذا يقال بأن العمل التحليلي يأخذ صيغة موضوعية.
· المذهب الاقتصادي: وهو نظام فكري يحتوي على مجموعة اقتراحات لتقييم الأوضاع والأحداث الاقتصادية بغية إجراء تغييرات فيها، وكل مذهب له مبادئه الخاصة يستعمل لتحليل الواقع الذي عايشه هذا المبدأ ولهذا تكون الأفكار المستنتجة ذات صبغة غير موضوعية.
· التحليل الاقتصادي: فهو مظهر فكري يبحث في إعداد المفاهيم اللازمة لمعرفة الواقع الاقتصادي، ونلاحظ ترابطا بين التحليل الاقتصادي والفكر الاقتصادي، حيث يعتبر الأخير نشاطا عقليا يستوعب المعلومات ثم يحاول تقييمها وتحويلها إلى أفكار مرضية، ثابتة أو متغيرة وقد يخدم التحليل الاقتصادي الفكر الاقتصادي مما يجعله يتطور، كما أن هناك فارق كبير بين أن يُؤرخ الباحث لعلم الاقتصاد (كما نعرفه اليوم) وأن يؤرخ للفكر الاقتصادي بصفة عامة. فعلم الاقتصاد (باعتباره مجموعة القواعد والأحكام التي تفسر الظواهر الاقتصادية المتعلقة بإنتاج الثروة وتوزيعها واستهلاكها) هو علم حديث النشأة.
رابعاً: أهمية الفكر الاقتصادي
على الرغم من أن النظريات والآراء السائدة حاليا هي آخر ما توصل إليه البحث في هذا النطاق، وذلك ما قد يوحي بأن ما سبقها من نظريات وآراء تعتبر غير صحيحة، إلا أن التفكير المنطقي السليم يجعلنا نقول أن تاريخ كل علم هو في الواقع جزء لا يتجزأ من هذا العلم نفسه، ومن الخطأ تجاهله في أية دراسة حديثة، وتعتبر دراسة تاريخ الفكر الاقتصادي ذات أهمية علمية كبرى لأسباب عديدة من أهمها:
- فهم النظريات العلمية السابقة وربط التطور الفكري الاقتصادي عبر التاريخ؛
- استنباط أفكار علمية جديدة تمكننا من فهم النظرية العلمية وتطورها عبر الزمن؛
- تنمية قدرات البحث والتحليل، من خلال الوقوف على عتبات كل نظرية وفهمها ومعرفة أصحابها وكيفية تطبيقها ومدى تأثيرها؛الاستفادة من الحلول
- السابقة وخاصة عند تشابه أوضاع الحاضر مع أوضاع الماضي.
خامساً: علاقة تاريخ الفكر الاقتصادي بتطور العلوم الأخرى
إن الفكر الاقتصادي غير منفصل عن الفكر العلمي بشكل عام، فالأفكار الاقتصادية تطورت نتيجة لتطور الأفكار العلمية سواء في مجال الرياضيات وما يترتب عن ذلك من إدماج ،للمقاربة الجبرية والهندسة في التحليل الاقتصادي على المستويين الكلي والجزئي، وكذلك تطور العلوم الهندسية وعلوم المادة والميكانيك ساهم في الدفع بالأفكار الاقتصادية نحو التغير والتطور، خاصة فيما يتعلق بالنظرة للإنتاج والثروة والقيمة كذلك.
-
-
فيديو تدعيمي يشرح أهم الأفكار الاقتصادية في الحضارات القديمة.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-