منهجية إعداد مذكرة
Aperçu des sections
-
-
مرحبا بكم أعزائي الطلبة في مساق منهجية إعداد مذكرة
-
منهجية إعداد مذكرة
السداسي: الثالث
اسم الوحدة: وحدة تعليم منهجية
الرصيد: 06
المعامل: 02
الحجم الساعي الأسبوعي 1 سا و30 د
التقييم: امتحان كتابي + مراقبة مستمرة
طبيعة المادة: المقياس يدرس في شكل محاضرات + أعمال موجهة
الحصة: محاضرة
أستاذة المقايس: د. مطماطي راوية
التواصل على البريد الالكتروني: rawiya.matmati@univ-jijel.dz
-
الفئة المستهدفة
طلبة السنة الثانية ماستر تخصص قانون جنائي والعلوم الجنائية
-
المكتسبات القبلية
يعد مقياس منهجية إعداد مذكرة من الوحدات التعليمية المنهجية والتي يتلقاها الطالب خلال السداسي الثالث من مرحلة الماستر، والتي تعد امتدادا لمادة المنهجية التي سبق وأن درسها الطالب خلال مساره الجامعي، وعليه لمعرفة مقياس منهجية إعداد مذكرة ينبغي على الطالب معرفة النقاط الموالية:
فلسفة القانون والمدارس القانونية المختلفة والتي يتأثر بها المشرع أو الفقه.
نظرية المناهج والتي تتعلق بكيفية تحليل نص قانوني.
معرفة مختلف تقنيات إعداد البحث العلمي ومراحله.
-
الأهداف التعليمية للمقياس
- مستوى المعرفة والتذكر: تحفيز الطالب على استعادة المعلومات من الذاكرة (المكتسبات القبلية) وإضافتها إلى مكتسباته البعدية،بما يخدم هذا المقياس.
- مستوى الاستيعاب الفهم: الطالب في هذا المستوى يمكنه أن يفهم ويستوعب الجانب النظري والشكلي لتحرير مذكرة فضلا على تذكيره بالمعايير التي تأخذ بها أغلب الجامعات في إجازة رسائلهم.
- مستوى التطبيق: بعد أن يتعرف الطالب على كيفية إعداد مذكرة ماستر مقبولة وذات مستوى مشرف، ومن تم يبدأ في عملية تجسيد واسقاط كل ما تلقاه من جانب نظري على مذكرته الخاصة.
-
-
إن مذكرة التخرج (الماستر) هي بمثابة خطوة أولية وتمهيدية في مجال البحث العلمي أو ببساطة مدخل للبحث، بحيث يتعامل الطالب بصددها مع موضوع معين ومحدد، بشكل يعكس قدرته على المزاوجة بين المعارف والمعلومات المكتسبة خلال مرحلة التكوين النظري والكفاءة العلمية.
فهي ذلك النتاج العلمي الذي يعكس قدرة الطالب على التفكير والتحكم في المادة العلمية بمنهجية صحيحة وبمهنية، لذلك فمذكرة الماستر هي تجسيد حقيقي لما يتعلمه الطالب خلال مرحلة الليسانس وكذا السداسيين الأول والثاني من تكوين الماستر، وما يقوم به من نشاطات وفعاليات فكرية وعلمية ملتزما في ذلك بالأصالة والدقة والموضوعية والنزاهة في معالجة مشكلة بحثه وفق مناهج علمية وأساليب مناسبة.
ومن هذا المنطلق سنتطرق إلى هذا المقياس من خلال محورين أساسين، نتعرض في كل منهما إلى مجموعة من المواضيع، وهي كالتلي:
المحور الأول: المرحلة التحضيرية لإعداد المذكرة
الموضوع الأول: كيفية استعداد الطالب للبحث
الموضوع الثاني: مرحلة اختيار الموضوع وتسجيله
الموضوع الثالث: مرحلة جمع المادة العلمية
الموضوع الرابع: مرحلة القراءة والتخزين
الموضوع الخامس: مرحلة تحديد الإشكالية ووضع الخطة
المحور الثاني: المرحلة التحريرية للمذكرة
الموضوع الأول: مرحلة تحرير مضمون المذكرة
الموضوع الثاني: ضوابط التهميش والإقتباس
الموضوع الثالث: توثيق المراجع
الموضوع الرابع: الأجزاء التكميلية للمذكرة
الموضوع الخامس: الإخراج النهائي للمذكرة
-
-
-
الموضوع الأول
كيفية إستعداد الطالب للبحث
من المعلوم أن الطالب المسجل في إطار النظام (LMD) ملزم بإنجاز مذكرة للحصول على شهادة الماستر، وقبل الشروع في إعداد المذكرة لابد للطالب أن يكون مستعدا لهذه المرحلة جيدا على جميع الأصعدة فهي تستوجب التحضير المسبق وبذل جهد كبير أثناء فترة البحث والعمل، كما سيواجه الطالب مجموعة من العراقيل والعقبات وخاصة تلك المرتبطة بضرورة إحترام قواعد المنهجية العلمية.
أولا/ الوعي بأهداف المذكرة:
إن تحرير المذكرة تعد خطوة رئيسية في دخول الطالب إلى عالم البحث العلمي، فهي ذلك العمل المنجز الذي يعكس شخصية الطالب وأسلوبه وإمكانياته العلمية والمعرفية، وعلى هذا الأساس فالمذكرة تستهدف النقاط الرئيسية الموالية:
تلبية الرغبة الذاتية للطالب.
تلبية المتطلبات الأكاديمية.
تلبية أهداف مهنية.
ثانيا/ مواجهة صعوبات البحث:
من المعلوم أن الطريق البحث ليس باليسير فهو صعب وشاق، ولذلك على الطالب أن يتعلم كيفية مواجهة الصعوبات والعراقيل التي تواجهه أثناء عملية البحث، ومن بين الصعوبات نذكر أهمها:
- عامل الوقت: على الطالب إحترام الوقت اللازم لإعداد مذكرة والمقدرة بستة أشهر.
- عامل المادة العلمية: أحيانا يصعب على الطالب جمع المادة العلمية إما بسبب حداثة الموضوع أو بسبب عدم الإستقرار التشريعي والتغير الدائم للنصوص القانونية.
- عامل البيئة: يصعب على الطالب أحيانا البحث في بعض المواضيع بسبب العادات والتقاليد أو بسبب تأثر الباحث بالأراء الشخصية من البيئة المحيطة.
- عامل اللغة: تعد اللغة عائقا في البحث لدى الكثير من الطلاب، خاصة أن المواضيع الجديدة تكون فيها الكتابات باللغة الأجنبية الأمر الذي يدفع بالطالب إلى التراجع، والخوض في مواضيع كلاسيكية قد تكون مستهلكة.
الموضوع الثاني:
مرحلة اختيار الموضوع وتسجيله
تعد مرحلة إختيار موضوع المذكرة من المراحل المهمة والأساسية في نجاح البحث وهي ترتبط بالرصيد المعرفي للطالب، فإن لم يكن هذا الأخير قد تزود بالقراءة المكثفة والمتنوعة، فإنه سيقع في التكرار وذلك بإعادة نفس المذكرات السابقة، تحت طائلة عدم وجود مواضيع جديدة أو أن المواضيع قد سبق التطرق لها.
ويحكم هذا الإختيار عوامل شخصية وأخرى موضوعية، كما قد يكون من إختيار الطالب بنفسه أو بإقتراح من الأستاذ المشرف، أو بالتوافق من كلا الطرفين.
أولا/ إعتبارات إختيار موضوع المذكرة:
إن إختيار موضوع المذكرة ينبغي أن يتم على ضوء عدة عوامل يجب على الطالب مراعتها ومنها إعتبارات متعلقة بالطالب (أ) وأخرى متعلقة بطبيعة الموضوع (ب).
أ- الإعتبارات المتعلقة بطالب الباحث:
يجب أن يتوفر لدى الطالب الباحث العوامل التي تجعله يميل لإختيار عنوان المذكرة بنفسه ومنها:
1- الرغبة الذاتية: وهي ميول الباحث للدراسة في الموضوع، مما يولد لديه الإرتباط النفسي بينه وبين موضوعه فينشأ لديه الإخلاص والتضحية الكاملة للبحث، فيكون البحث أكثر متعة والكتابة فيه تكون بمستوى أفضل لأن إنعدام الرغبة تجعل الطالب عرضة لملل والإرهاق فيتم إنجازه ببطء أو إهماله كلية.
2- الإنصاف والموضوعية والأمانة العلمية: يجب أن يكون الباحث منصفا لغيره متجرد من الذاتية، فلا ينسب عمل غيره له وأن يكون هدفه البحث عن الحقيقة إذا ظفر بها أعلنها، سواء تطابقت مع رغباته الشخصية أو لم تتطابق.
3- مراعاة القدرات الشخصية: يجب على الباحث أن يراعي الجوانب التالية:
- القدرات العقلية: على الباحث أن يختار الموضوع الذي يتناسب مع قدرته على التحليل والتفسير والنقد وغير ذلك، وإذا لم يمتلك الباحث هذه المؤهلات فإنه قد يتوقف عن السير في بحثه.
- القدرات الجسمانية: وهي المؤهلات الجسدية أي أن يكون الباحث قادرا على الحركة والتنقل خاصة إذا كان البحث ميدانيا، يقوم إنجازه على المقابلات والتنقل أو على الأقل يكون هناك من يعاونه.
- القدرات المالية: إن طبيعة بعض المواضيع تستدعي أن يكون الباحث ميسور الحال كالمواضيع التي تتطلب التنقلات والأسفار لإقتناء المراجع وتصويريها أو شرائها لذلك على الباحث أن يختار المواضيع التي تتناسب مع حالته المالية والإجتماعية.
وننوه هنا أن هذا الأمر أصبح نسبيا في ظل التطور التكنولوجي والإلكتروني خاصة مع وجود المكتبات الإلكترونية، والمنصات والدعامات الرقمية - ASJP - تسمح للباحث بالحصول على المراجع بكل سهولة، ولكن يبقى التعامل مع هذه المراجع على مسؤولية الباحث ثم مواقع النشر.
4- مدى إتقان الباحث للغات الأجنبية: إن الباحث الذي يختار موضوع فيه مقارنة مع تشريع أجنبي، فإنه يفترض أن يكون متقنا للغة الأجنبية أو أنه يستطيع ترجمة النصوص من المراجع الأجنبية.
5- مراعاة التخصص العلمي: يجب على الباحث أن يراعي عند إختياره لموضوع المذكرة أن يكون وفق تخصصه العلمي.
6- مراعاة التخصص المهني: إذا كان الباحث موظفا في مهنة ما فالأفضل أن يكون الموضوع الذي يختاره له صلة بتخصصه المهني، لأنه يسهل عملية توظيف الوسائل المادية المتعلقة بوظيفته لخدمة مذكرته.
ب- الإعتبارات المتعلقة بطبيعة الموضوع:
1- مراعاة المدة المحددة لإنجاز المذكرة: على الطالب أن يختار الموضوع الذي يتناسب مع المدة الممنوحة لإنجاز المذكرة وهي غالبا ما تكون خلال سداسي وهي لا تزيد عن ستة أشهر، وعليه على الطالب أن يتجنب المواضيع الطويلة والمعقدة والتي قد تؤدي إلى تفويت الفرصة على الطالب من الوصول إلى هدفه وهو التتويج بشهادة الماستر.
2- مراعاة القيمة العلمية لموضوع المذكرة: على الباحث أن يسعى لإختبار موضوع مرتبط بحياة الباحث خصوصا، وحياة الناس عموما كإيجاد حل للمشكلات المطروحة على أرض الواقع، كما أن المواضيع القانونية تتجدد بإستمرار لذلك على الباحث أن يبذل جهد ويسعى لمعالجة مثل هذه المواضيع ويتجنب البحث في مواضيع الواسعة.
3- مراعاة الدرجة العلمية التي يقدم لأجلها البحث: يجب على الطالب أن يراعي الدرجة العلمية التي يريد الحصول عليها وهي الماستر ، وبذلك فالمواضيع المعدة لدرجة الدكتوارة تختلف عن التي تعد لدرجة الماجستير وتختلف عن مذكرة الماستر، من حيث درجة التعقيد وحجم الرسالة وأسلوب المعالجة.
4- مراعاة مدى توفر مصادر والمراجع: توفر المصادر أو عدمها يتحكم بشكل كبير في إختيار الموضوع، فالمواضيع الغنية بالمصادر تمكن الطالب من دراسة الموضوع وتحليله من طرف وحيز ودون تعب عكس المواضيع التي تقل فيها المادة العلمية أو تكاد تنعدم.
ثانيا/ أسس إختيار الموضوع:
يجب أن يختار الطالب المواضيع التي تكون قابلة للبحث فيها، مع تجنب المواضيع التالية :
- المواضيع العلمية الواسعة والمعقدة والتي تتطلب وقت ودرجة عالية من التحليل والتحصيل العلمي.
- المواضيع التي تتنافى مع مبادئ وهوية المجتمع الجزائري.
- المواضيع الميدانية السرية والغامضة.
- المواضيع الخاملة أي التي لا وجود لها في المنظومة القانونية.
- المواضيع الضيقة جدا والتي قد لا ترقى لمستوى مذكرة ماستر.
ثالثا/ مراحل إختيار الموضوع:
يتم إختيار موضوع المذكرة وفقا لثلاث طرق وهي كالتالي:
- الطريقة الأولى: الإختيار من قبل الطالب.
- الطريقة الثانية: الإختيار بواسطة الأستاذ المشرف.
- الطريقة الثالثة: الإختيار المختلط.
رابعا/ ضبط عنوان المذكرة:
إن عنوان المذكرة هو الدليل الذي يوجه الطالب لدراسة البحث وله إرتباط وثيق بأجزاء المذكرة فهو يختصر موضوع البحث وتتم صياغة بصورة دقيقة وشاملة.
ويتوقف إختيار عنوان المذكرة على عدة عناصر وجب على الطالب أن يسعى لتحقيقها ونورد أهمها:
- يجب أن يكون العنوان بسيطا وواضحا لا تعقيد فيه.
- إستعمال الألفاظ القانونية المعبرة والموجزة.
- أن يكون العنوان شاملا لجميع جوانب موضوع البحث.
- موافقة العنوان لمحتوى الموضوع.
- وجوب تحديد مجال الدراسة في الدراسات المقارنة.
- أن يكون العنوان خاليا من الأخطاء اللغوية.
خامسا/ مرحلة تسجيل موضوع المذكرة:
لقد تناول نص القرار الوزاري رقم 362 المؤرخ في 9 جوان 2014 الذي يحدد كيفية إعداد ومناقشة مذكرة الماستر، مراحل تسجيل موضوع المذكرة، حيث ييتم التسجيل العلمي لموضوع المذكرة من خلال تسجيل عنوان المذكرة بإسم الطالب بصفة رسمية في المؤسسة التي يدرس فيها.
وتتمثل هذه المراحل فيما يلي:
1- مرحلة إقتراح مواضيع مذكرات الماستر:
إن المعمول به في الكلية هو أن يتم إقتراح ثلاث مواضيع من قبل الطالب بعد عملية المناقشة والتشاور مع الأستاذ المشرف، والذي يقوم بدوره بإدراجها في الأرضية الرقمية الخاصة بإقتراح مذكرات الماستر والعلوم السياسية.
2- مرحلة دراسة المواضيع:
يقوم فريق التكوين في هذه المرحلة على مستوى كل تخصص برئاسة مسؤول التخصص بدراسة الموضوعات، مع مراعاة مجموعة من المعايير نذكر منها:
- أن يكون ذو قيمة علمية؛
- أن يكون في إطار التخصص؛
- وجود الحد الأدنى من المراجع التي تخدم هذا الموضوع؛
- عدم دراسة هذا الموضوع على مستوى الكلية في ظل الثلاث سنوات الأخيرة.
وننوه هنا أن لفريق التكوين كل الصلاحية لقبول الموضوعات أو رفضها أو ضبطها.
3- مرحلة المصادقة على المواضيع:
بالرجوع لنص المادة 4 من القرار 362 السالف الذكر، نجد أن المصادقة على مواضيع مذكرات الماسترمن إختصاصات اللجنة العلمية للقسم.
4- مرحلة الإعلان عن المواضيع:
طبقا لنص المادة 4 من القرار 362 السالف الذكر، فإنه يتم الإعلان عن المواضيع المقبولة من طرف الإدارة عن طريق النشر أو أي سند إعلامي أخر، بمعنى وسائل النشر المتاحة للكلية.
وتجدر الإشارة هنا أنه في حالة اختيار موضوع واحد من طرف أكثر من طالب، فإنه حسب الاستحقاق يراعى في ذلك صاحب المعدل الأعلى.
الموضوع الثالث
جمع المادة العلميةبعد اختيار الموضوع وقبوله لدى المؤسسة الجامعية، تأتي خطوة مهمة للطالب وهي جمع المادة العلمية، والتي تعد من أهم المقاييس في تقدير جودة المذكرة. كما أن البحث بلا مصادر ومراجع شيء معدوم.
أولا/ مفهوم المادة العلمية:
يسعى الطالب جاهدا لجمع الوثائق الأولوية والثانوية التي تحتوي أو تتضمن على جميع المواد والمعلومات والحقائق والمعارف المكونة لموضوع يبحثه، والتي تشكل في مجموعها طاقة للإنتاج الفكري وخطوة للإنطلاق نحو مرحلة التحرير.
وتتنوع المادة العلمية بين المصادر والمراجع، ولا بد من الوقوف عند كل منها:
- المصدر الأصلي: يقصد به الكتاب الذي تجد فيه المعلومات والمعارف الصحيحة من أجل الموضوع الذي تريد بحثه.
أو الوثائق والدراسات الأولى منقولة بالرواية أو مكتوبة بيد مؤلفين ثقات أسهموا في تطوير العلم ، أو عاشوا الأحداث والوقائع أو كانوا طرفا مباشرا فيها أو كانوا هم الواسطة الرئيسية لنقل وجمع المعلومات والمعارف السابقة للأجيال اللاحقة.
ومن هنا يتبين لنا أنه عند اطلاق كلمة " مصدر " على وثيقة فإنها تتميز بالخصائص التالية:
ü الأصالة أي هو من تناول الموضوع لأول مرة.
ü دقة وصحة المعلومات التي تتضمنها.
ü معتمدة وموثوق بها.
ننوه هنا أنه من بين المصادر الأصلية التي يمكن للطالب الرجوع إليها في إعداد مذكرته مايلي:
- القرآن والسنة.
- الدساتير.
- المواثيق الوطنية والدولية.
- المؤتمرات والبروتوكلات والإتفاقيات الدولية.
- المذكرات الإيضاحية للقوانين أو محاضر إجتماع الهيئة التشريعية الصادرة عنها.
- الأوامر والقوانين والنصوص التنظيمية.
- الأحكام والقرارات القضائية.
- براءات الإختراع.
- نتائج المقابلات الشخصية.
- الإحصائيات الرسمية.
- التصريحات الرسمية للهيئات والشخصيات الرسمية.
- الأفلام التوثيقية والشهادات الحية والوثائق الرسمية التي تتضمن أحداثا معينة ذات أثار قانونية.
- القواميس والمعاجم: مثلا مجمل اللغة لإبن فارس، المتوفي سنة 395 ه. ومختار الصحاح، لمحمد بن أبي بكر الرازي، المتوفي سنة 666 ه. ولسان العرب، لإبن منظور، المتوفي سنة 711ه.
- المراجع: وهي مصدر ثانوي أو كتاب يساعدك في إكمال معلوماتك والتثبيت من بعض النقاط والمعلومات التي يحتويها تقبل الجدل، فالمراجع هي تعتمد في مادتها أساسا على المصادر الأصلية الأولية فتتعرض لها بالتحليل، أو النقد، أو التعليق، أو التلخيص.
ويدخل في هذا المفهوم الكتب الحديثة، التي تناولت جزئية من الجزئيات المصادر، ومنها أيضا الرسائل العلمية، والمقالات المنشورة في الدوريات على منصة المجلات العلمية، الأوراق البحثية التي قدمت كمداخلات في الملتقيات والندوات العلمية.
ثانيا/ طرق جمع المادة العلمية:
يقع على عاتق الطالب بصفته باحث جمع أكبر قدر من المصادر والمراجع المتنوعة والتي قد تناولت موضوع مذكرته سواء في المؤلفات، رسائل جامعية، مقالات ومداخلات، نصوص قانونية...وغيرها، وذلك بالحث والتقصي في الكاشفات أو فهارس المكتبات والتي قد تكون: مكتبة الجامعة الأصلية التي سجل فيها موضوع دراسته، أو الإنتقال إلى مكتبات الجامعات الأخرى المعروفة بتخصصه، المكتبات التجارية الخاصة، المكتبات العامة التابعة للدولة، المكتبات المتخصصة مثلا مكتبة المجلس القضائي أو مكتبة المحكمة العليا...، المؤسسات التي تخدم موضوع المذكرة سواء الخاصة أو العامة.
كما يمكن للطالب استشارة أهل العلم والإختصاص من أساتذة ومحامين وقضاة وأعوان القضاء... الأمر الذي يمكنه من ربط الجوانب النظرية لموضوع مذكرته بالقضايا العملية التي تحدث في المحاكم أو مكاتب المحاماة مما يعزز البحث ويجعله ذو طابع عملي مثلا.
والجدير بالذكر في هذا المقام أنه إلى جانب المكتبات الفعلية التقليدية هناك المكتبات الإلكترونية والتي تسهل الوصول إلى المعلومة في أي وقت وأي مكان مما يلغي الحاجة إلى سفر وإنتقال الطالب ، إضافة إلى العديد من المواقع الرسمية، نذكر منها موقع الجريدة الرسمية، الموقع الخاص بتحميل الإجتهادات القضائية الصادرة عن المحكمة العليا أو مجلس الدولة، وأيضا الأرضية الوطنية الخاصة بالمجلات العلمية، وهي كالتالي:
https://www.joradp.dz/HFR/Index.htm
https://www.conseildetat.dz/fr
ثالثا/ أسس المفاضلة بين المادة العلمية:
إن المفاضلة بين المراجع تتم بناء على عدة معايير لضمان الإعتماد على مادة علمية ذات مصداقية وجودة عالية:
- بالنسبة للمؤلفات: الطبعة المقنحة أفضل من الطبعة القديمة؛ المرجع الأجنبي الأصلي أقوى من المترجم.
- بالنسبة للمقالات: مراعاة حداثة النشر؛ تصنيف المجلة.
- بالنسبة للرسائل الجامعية: الدكتوراه أقوى من الماجستير، والماجستير أقوى من الماستر.
- بالنسبة للمعلومات الإلكترونية: يجب على الطالب مراعاة المواقع التي يستمد منها المعلومة وأن تكون موثوقة ورسمية وإلا فإنه لا يعتد بها.
-
-
-
الموضوع
طرق التهميش
هناك طرق[1] عديدة للتوثيق والإسناد في التهميش، والمهم أن يختار الطالب طريقة واحدة يستعملها من بداية البحث إلى نهايته ويبتعد عن الخلط بين هذه الطرق، لأنه لا يجوز في مجال إنجاز المذكرات إستعمال منهجيتين مختلفتين.
وسنتطرق بالتفصيل إلى توثيق مختلف المصادر والمراجع في الهامش، وذلك كما يأتي مع ذكر النماذج:
:توثيق الكتب (المؤلفات) -
قد يذكر الكتاب في الهامش لأول مرة وقد يذكر أكثر من مرة وذلك كما يلي:
أ- طريقة تهميش كتاب يشار إليه لأول مرة في الهامش: يتم التوثيق الكتب بالطريقة التالية ووفقا للتسلسل الأخير:
- إسم المؤلف ثم لقبه، عنوان الكتاب، الجزء،الترجمة (إذا كان الكتاب مترجما، يجب الإشارة إلى المترجم، وهذا بعد عنوان الكتاب مباشرة أو بعد الجزء إن وجد)، الطبعة: (إذا طبع الكتاب للمرة الثانية فأكثر، وإذا لم نجد رقم الطبعة، فهذا يعني بصفة غير مباشرة أنها الطبعة الأولى للكتاب)، دار النشر: (وفي حالة عدم وجودها، يجب الإشارة إلى ذلك -دون دار نشر-)، مكان النشر: (وفي حالة عدم وجوده يجب الإشارة إلى ذلك -دون مكان نشر-)، سنة النشر: وفي حالة عدم وجودها، يجب الإشارة إلى ذلك (دون سنة نشر)،الصفحة.
نموذج عن تهميش الكتب:
1- باسم شهاب، تعدد الجرائم ولآثاره الإجرامية والعقابية-دراسة مقارنة-، الطبعة الأولى، دار بريتي للنشر والتوزيع، الجزائر، 2011، ص.195.
ب- الهامش الذي يشار فيه إلى كتاب ذكر لمرتين على التوالي:
- إذا تكرر ذكر الكتاب مرة أخرى ولم يتوسطه أي مصدر أو مرجع آخر: نكتفي بعبارة " المرجع نفسه"، ثم الإشارة إلى الصفحة.
- إذا كان الكتاب باللغة الأجنبية: يستعمل الطالب عبارة "IBID" ثم فاصلة ثم رقم الصفحة أو الصفحات المقتبس منها.
نموذج عن ذلك:
1. تعيم مغبغب، حماية برامج الكمبيوتر، منشورات الحلبي الحقوقية، لبنان، ط2، 2009، ص65.
2. المرجع نفسه، ص.120.
ج- طريقة الهامش الذي يشار فيه إلى كتاب ورد لمرتين غير متتاليتين:
نموذج عن ذلك:
1- باسم شهاب، تعدد الجرائم ولآثاره الإجرامية والعقابية-دراسة مقارنة-، الطبعة الأولى، دار بريتي للنشر والتوزيع، الجزائر، 2011، ص.195.
2- تعيم مغبغب، حماية برامج الكمبيوتر، ط2، منشورات الحلبي الحقوقية، لبنان، 2009، ص65.
3- باسم شهاب، المرجع السابق، ص .230.
2/ طريقة تهميش المقالات:
يتم التميز هنا بين ذكر المقال للمرة الأولى وبين إستعماله لمرات متعددة، فإذا إستعمل المقال لأول مرة، يجب ذكر البيانات التالية في الهامش، وذلك مع مراعاة التسلسل الأتي:
- إسم ولقب صاحب المقال، عنوان المقال بين مزدوجين، اسم المجلة مسطر تحته بالخط العريض، رقم المجلد إن وجد، العدد إسم الهيئة التي تصدر المجلة (الكلية، الجامعة)، بلد النشر، سنة النشر، رقم الصفحة.
ومثال ذلك:
1- راوية مطماطي، " العلامة التجارية البيئية وأثرها على سلوك المستهلك الجزائري "، مجلة القانون العقاري والبيئة، المجلد 07، العدد 02، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة عبد الحميد ابن باديس مستغانم، الجزائر، جوان 2019، ص98.
3/ طريقة تهميش المذكرات والرسائل الجامعية:
في حالة إستعمال المذكرات والرسائل الجامعية في الهامش لأول مرة، نكتب:
- إسم ولقب الباحث، عنوان البحث، تحديد طبيعة البحث (دكتوراه، ماجستير، ماستر)، إسم الكلية والجامعة، سنة المناقشة، رقم الصفحة.
مثال ذلك:
1. راوية مطماطي، حماية المستهلك من الغش التجاري في مجال العلامات وفقا للتشريع الجزائري، أطروحة دكتوراه، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة عبد الحميد ابن باديس، مستغانم، الجزائر، 2020-2021، ص.30.
4/ المداخلات العلمية:
- إسم ولقب المتدخل، عنوان المداخلة، عنوان الملتقى، الجهة المنظمة، تاريخ الملتقى.
مثال ذلك :
1. راوية مطماطي، وزارة التجارة ودورها في حماية المستهلك، الملتقى الوطني حول الحماية القانونية للمستهلك في عملية تسويق بين الواقع والمأمول، المركز الجامعي مغنية، الجزائر، يومي 11-12 نوفمبر 2019.
5- طريقة تهميش المطبوعات:
الإسم الكامل للأستاذ، عنوان المحاضرة، إسم المقياس مع تحديد المستوى الدراسي، تحديد نوع التخصيص، إسم الكلية أو المعهد والجامعة، السنة الدراسية، رقم الصفحة.
مثال ذلك:
1- راوية مطماطي، محاضرات في تحرير العقود والعرائض، ملقاة على طلبة السنة الأولى ماستر، تخصص قانون الأعمال، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة محمد الصديق بن يحي، جيجل، 2020-2021، ص 13.
6- طريقة تهميش محاضرات غير منشورة:
- إسم ولقب الكاتب، عنوان الموضوع بين حاضنتين، نضع بين قوسين مطبوعة غير منشورة، إسم الجامعة والمعهد أو الكلية، السنة، الصفحة أو الصفحات.
مثال ذلك:
- زوايمية رشيد، " المؤسسة العامة ذات الطابع الإقتصادي بين التبعية والإستقلالية "( مطبوعة غير منشورة)، معهد العلوم القانونية والإدارية، جامعة تيزي وزو، 1988-1989، ص.16.
7- طريقة تهميش المقابلات الشخصية:
- الإشارة في أول السطر إلى كلمة( مقابلة مع ....) إسم ولقب الشخص الذي جرت المقابلة معه، وظيفة الشخص ومنصبه، الإشارة إلى المكان الذي تمت فيه المقابلة، تاريخ وساعة إجراء المقابلة.
مثال ذلك:
- مقابلة مع الدكتور لؤي القاضي، مدير مركز الوسائل السمعية البصرية في المنطقة العربية للعلوم الإدارية،عمان، الأردن، 02 فيفري 2004.
8- طريقة تهميش المعاجم والقواميس والموسوعات:
- إسم ولقب المؤلف، عنوان القاموس أو المعجم، الطبعة، دار النشر، مكان النشر، السنة، الصفحة.
مثال ذلك:
- إبن منظور، لسان العرب، المكتبة الوقفية للكتب المصورة، مصر، 2010، ص 45.
9- طريقة تهميش الوثائق الإلكترونية:
- الإسم الكامل للمؤلف، عنوان الموضوع، تاريخ النشر، الموقع أو الرابط الإلكتروني، تاريخ وساعة الإطلاع على المعلومة.
مثال ذلك:
1- سناء عبد الله، أركان القرار الإداري وأنواعه، مقال منشور بتاريخ: 26/11/2024 على الموقع: https://mawdoo3.com، تاريخ الإطلاع: 26/11/2024، الساعة : 19:00.
10- طريقة تهميش النصوص القانونية:
- تحديد نوع القانون (دستور، قانون، أمر، مرسوم، قرار، نظام...إلخ)، تحديد رقم القانون، تحديد تاريخ القانون، بيان مضمون القانون، الجريدة الرسمية والعدد والتاريخ الذي صدرت فيه، صفحة الإقتباس.
مثال ذلك:
دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لسنة 1996، الصادر بموجب المرسوم الرئاسي رقم 96-438 المؤرخ في 07 ديسمبر 1996، الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، العدد 76، الصادر في 08 ديسمبر 1996، معدل ومتمم.
5/ طريقة تهميش الأحكام والقرارات القضائية:
- إسم ودرجة المحكمة أو الجهة التي أصدرت الحكم أو القرار، رقم الملف أو القضية، تاريخ صدور الحكم أو القرار، المصدر الذي أخذ منه الحكم أو القرار.
مثال ذلك:
- المحكمة العليا، الغرفة الإدارية، قرار رقم 28676 مؤرخ في 23/07/2002، قضية (ز./ ضد شركة الخطوط الجوية الجزائرية)، المجلة القضائية، العدد الأول، 2004، ص257.
[1]- الطريقة الأولى: إدراج كافة المصادر المعتمد عليها في الصفحة نفسها ويفصل عن المتن خط أفقي يسمى الهامش، وتكتب المصادر بحجم صغير تكون مميزة عن المتن من جهة ومن جهة أخرى لكي لاتشغل مكانا كبيرا فتبقى المساحة الكبيرة المتن، حيث تمكن هذه الطريقة للقارئ في التعرف على المصادر بسرعة وهي الطريقة الغالبة في المذكرات الجامعية، ويسمى هذا بالتوجه المعتمد للمؤلف.
الطريقة الثانية: إدراج الهوامش في نهاية كل فصل وترقيمها بأرقام متسلسلة تصاعديا تبدأ من أول هامش إلى أخر هامش يحتويه الفصل، وتخصص لها أو أكثر في نهاية الفصل. ويعتبر هذا النوع من التهميش كثير الإنتشار في الأبحاث التاريخية اتي تنشر في صورة كتب عامة كذلك في الرسائل التي تعد في بعض الجامعات الإنجلزية ولا نجد هذا النوع من الهوامش في الرسائل العلمية القانونية.
الطريقة الثالثة: إدراج الهوامش في نهاية البحث، بحيث ترقم تسلسليا من أول الهامش إلى أخر هامش يحتويه البحث. وتدرج كافة الهوامش في نهاية البحث وتخصص لها صفحات مستقلة.
-
الموضوع الرابع
الأجزاء التكميلية للمذكرةسنعرض ضمن هذا البند الأجزاء التكميلية للمذكرة أي الصورة النهائية للمذكرة، وذلك بعد أن تعرفنا على الخطوات الضرورية لإعدادها من مراحل تحضيرية إلى المرحلة التحريرية، وهي كالآتي:
1- واجهة المذكرة: على الطالب أن يلتزم بالنموذج المحدد من طرف المجلس العلمي للكلية التي ينتسب إليها، وعادة ما تتضمن هذه الواجهة النقاط الموالية:
ü إسم المؤسسة ورمزها، الكلية، القسم: تكتب في الأعلى وفي وسط الصفحة.
ü عنوان المذكرة: يكتب في وسط الصفحة بخط كبير وثخين.
ü التخصص: يكتب تحت العنوان.
ü إسم ولقب الطالب: يكتب على اليمين.
ü إسم ولقب المشرف: يكتب على اليسار.
ü لجنة المناقشة؛ يكتب في وسط الصفحة وفي الأسفل.
ü السنة الجامعية: أسفل الصفحة وفي الوسط.
وتتكون صفحة الواجهة من غلاف خارجي سميك، وغلاف داخلي للحماية غير سميك بالورق العادي.
2- صفحات إضافية غير إلزامية: مثل صفحة البسملة أو أية قرآنية أو حديث، وينبغي أن يكون لهما علاقة بموضوع المذكرة.
3- صفحة الإهداء: وهو الجزء المخصص لذاتية الطالب حيث يقدم فيه كلمة يتوجه بها لشخص معين أو عدة أشخاص ( العائلة، الأقارب، الأصحاب ...)، تنويها لفضلهم ودعمهم له، وهذه الصفحة ليست إلزامية في المذكرة حيث يمكن الإستغناء عنها.
4- صفحة الشكر: وهي الصفحة التي تلي صفحة الإهداء مباشرة يقدم فيها الطالب شكره وإمتنانه للأستاذ المشرف والأساتذة أعضاء لجنة المناقشة، ويكون في صفحة واحدة مستقلة ويستحسن على الطالب الإبتعاد على الإطالة والمبالغة حتى لا يفسر على أنه نوع من محاولة الحصول على رضا لجنة المناقشة.
5- صفحة قائمة المختصرات: توضع هذه الصفحة في حالة ما إستعمل الطالب مختصرات في بحثه ، فينبغي الإشارة إلى ذلك وكتابتها وتوضيحها في هذه الصفحة لإرشاد القارئ إلى معناها، وتوك باللغة العربية و/أو باللغة الأجنبية.
نموذج لقائمة المختصرات:
أ- الرموز باللغة العربية:
الرمز
المصطلح
ج
الجزء
ص
الصفحة
ص، ص
صفحتان متتاليتان
ص- ص
صفحات متتابعة
ط
طبعة
د.ط
دون طبعة
د.ت.ن
دون تاريخ النشر
د.ب.ن
دون بلد النشر
ب- الرموز باللغة الأجنبية:
الرمز باللغة الأجنبية
المصطلح باللغة الأجنبية
Ed.
Edition
Rev.
Revision
Ibid.
Ibid ium
n.d.
No Date
n.p.
No Place
Op.cit
Opere citato
P.
Page
PP.
Pages
V.
Volume
Pub.
Publishes
Pr.
Pren
n.p.
No Publishes
Art.
Article
4- مقدمة المذكرة: وهي الواجهة الأولية للمذكرة وتتضمن مجموعة من العناصر (سبق التطرق لها) ويبدأ الترقيم منها حتى نهاية البحث، وتسبقها صفحة فاصلة تكتب فيها مقدمة بخط سميك.
5- صلب الموضوع (المتن): يبدأ من أول كلمة يبدأ فيها الحديث عن الموضوع إلى الخاتمة، ويقسم إلى فصول، الفصول تقسم إلى مباحث، المباحث إلى مطالب ...
وينبغي أن يراعي فيها الطالب حسن الترتيب والتبويب، لذلك وجب أن يميز وأن يسبق الفصل الأول صفحة فاصلة، تكتب فيها عبارة الفصل الأول ثم عنوانه، بخط محبر سميك في وسط الصفحة، والأمر نفسه بالنسبة للفصل الثاني، هذه الصفحات تحتسب ولكنها لا ترقم.
ينتهي الفصل الأول والثاني أي الأجزاء الرئيسية للمذكرة بخلاصة عن أهم النتائج الواردة في الفصل وهي جوازية.
6- الخاتمة: يجب أن يراعي الطالب عند تحريرها العناصر التالية:
- تقديم عرضا موجزا عن المذكرة؛
- الإجابة عن الإشكالية الرئيسية؛
- ذكر النتائج التي توصل إليها الطالب سواء في شكل نقاط أو فقرات؛
- ذكر الإقتراحات التي خرج بها من خلال هذه الدراسة.
ويشترط في الخاتمة أن تكون قصيرة، ولا تحتوي على العناوين فرعية أو تقسيمات داخلية، وننبه هنا أن الخاتمة ليست تلخيص للمذكرة، ولذلك وجب على الطالب احكامها فكرا وأسلوبا وصياغة وترتيبا حتى يكون لها أثر بالغ في نفس القارئ.
7- الملاحق: يقصد بها كل ما يضاف إلى المذكرة من وسائل إيضاحية نادرة، وثائق قانونية، الأحكام القضائية، القرارات غير المنشورة، احصائيات...إلخ مما يساعد على فهم وتوضيح موضوع المذكرة، ونشير هنا أن الطالب لم يتمكن من إضافتها في صلب الموضوع نظرا لطوله، أو لعدم إنسجامه مع النص فهي لها صلة بموضوع البحث ولكن ليست جزء منه، وينبغي أن تكون الإحالة إليها في الهوامش بأرقام متسلسلة ( أنظر الملحق رقم... الصفحة ...)
8- قائمة المصادر والمراجع: فينبغي ذكر كل المصادر والمراجع المقتبس منها والتي ذكرت في الهامش أسفل الصفحة والتي أسهمت فعلا في تشكيل وتحرير المذكرة وإنتاجها. (أي المعلومات البيبلوغرافية عن المادة العلمية المستخدمة مع تصنيفها وترتيبها أبجديا).
9- فهرس الموضوعات: أو فهرس المحتويات، وهي ترتيب لجميع عناصر المذكرة أي العناوين الرئيسية والفرعية منها، مع إلحاق كل عنوان بالصفحة المتواجدة فيها من صفحات المذكرة.
10- الملخص: بعد الإنتهاء من إعداد المذكرة يحرر الطالب ملخصا عن موضوعه، وهو مختصر باللغتين لغة البحث ولغة أخرى أجنبية. والملخص يتضمن النقاط الأساسية والجوهرية لتي يدور حولها موضوع المذكرة وألا يقل عن 150 كلمة أي في حدود 10 أسطر، شريطة أن يكتب في صفحة واحدة مع الكلمات المفتاحية وفي أخر المذكرة خلف الغلاف الخارجي.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-