الاجابة النموذجية للامتحان

الاجابة النموذجية للامتحان

بواسطة - Hayatte Rouibah
عدد الردود: 0

الاجابة النموذجية في امتحان التعاون الدولي في مجال الطاقة

إجابة السؤال الأول: 7 نقاط

- الوكالة الدولية للطاقة: منظمة دولية، ترتبط بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، جاءت كرد فعل للأزمة البترولية ل1973 بعد الحظر النفطي للدول الصناعية من طرف الدول العربية المنتجة للنفط، الهدف منها إصلاح الاضطرابات في السوق النفطية الدولية، وضعت حيز التنفيذ فكرة المخزون الاستراتيجي والطاقات البديلة.(2.5)

- الكارتل: تجمع الشركات النفطية الكبرى التي كانت تسيطر على مجمل الصناعة النفطية في العالم، تتمتع بقدرات وإمكانات ضخمة تفوق أحيانا الدول المنتجة للنفط. (1.5)

- التعاون الدولي حسب الواقعية الجديدة: ترى هذه المدرسة أن النظام الدولي فوضوي، وبسبب المحاولة المستمرة للدول لتعظيم مكاسبها ضمن بيئة دولية تتصف بانعدام الثقة والشك، فإن التعاون يصبح هدفا يصعب تحقيقه، وبالتالي ترى هذه المدرسة أن هناك حدودا للتعاون الدولي في ظل حالة الفوضى التي قد تؤدي إلى الفشل في تحقيق المكاسب المحتملة، وعلى عكس هذه النظرة المتشائمة، ترى النظرة المتفائلة (الواقعية المشروطة) أنه يمكن للخصوم في ظل ظروف معينة أن يحققوا أهدافهم الأمنية عبر السياسات التعاونية بدل التنافسية.(3)

 إجابة السؤال الثاني: 13 نقطة

أهمية النفط في حياة الانسان والمجتمعات المعاصرة، أهم المنتجات الحديثة مشتقة من النفط، ولا يمكن للانسان المعاصر أن يعيش بدون نفط، أول مصدر للطاقة الأولية، وهو عصب الاقتصاد العالمي، وأهم سلعة متداولة، تزدادأهميته بازدياد الطلب عليه، ويشهد تطورا مستمرا من حيث التنقيب والبحث والاستغلال، وهو سلاح سياسي وسلعة استراتيجية، ويعد مخزونه الاستراتيجي مصدرا لتأمين الدول.(2.5)

لكن النفط مصدر طاقوي ناضب، فهو من الطاقات الأحفورية غير المتجددة، وسوف ينتهي يوما ما، على المدى المتوسط أو البعيد، (1)  ويمكن لإمداداته أن تتوقف لأسباب سياسية (حرب أكتوبر 1973، إقامة روسيا لخط أنابيب لا يمر عبر الشيشان) (1.5) أو أمنية مثل القرصنة (مضيق مالقا) (1.5) والأعمال الارهابية (الهجوم على أنابيب النفط السعودية، الهجومات الارهابية في دلتا النيجر) (1.5)، بالإضافة إلى مشاكل التلوث الذي تجعل من النفط تهديدا على البيئة في السنوات المقبلة.(1)

لذلك لجأت الدول وفي مقدمتها الصناعية إلى إيجاد بدائل للنفط منذ منتصف السبعينيات، هذه الطاقات البديلة تعتبر أكثر أمانا وأقل تلويثا، مثل الطاقة النووية التي يتم استخراج الكهرباء منها في عدة دول، وكذا الطاقات المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والمياه والكتلة الحيوية (الوقود الحيوي). (2) لكن إلى غاية الآن لم يثبت فعاليتها وخلوها من الأخطار على البيئة بالإضافة إلى كلفتها.(1)