Passer au contenu principal
Pour nous appeler : +213 34 50 14 00 Courriel : contact@univ-jijel.dz
Français ‎(fr)‎
English ‎(en)‎ Français ‎(fr)‎ العربية ‎(ar)‎
Vous êtes connecté anonymement
Connexion
E.A.D.
Accueil Facultés Replier Déplier
Faculté des Sciences et de la Technologie Faculté des Sciences de la Nature et de la Vie Faculté des sciences économiques, commerciales et des sciences de gestion Faculté de droit et des sciences politiques Faculté des lettres et langues Faculté des sciences exactes et informatique Faculté des sciences humaines et sociales
Laboratoires de Recherche
E.A.D.
  • Accueil
  • Facultés
    Faculté des Sciences et de la Technologie Faculté des Sciences de la Nature et de la Vie Faculté des sciences économiques, commerciales et des sciences de gestion Faculté de droit et des sciences politiques Faculté des lettres et langues Faculté des sciences exactes et informatique Faculté des sciences humaines et sociales
  • Laboratoires de Recherche
  • Plus
  1. تكنولوجيا الإعلام و الإتصال
  2. العلاقة بين التقنية و التكنولوجيا

العلاقة بين التقنية و التكنولوجيا

Conditions d’achèvement


إن تعريف تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الحديثة يحتم علينا التعريج على مفاهيم عميقة يتعلق بها هذا المفهوم، فهذه التكنولوجيات في شكلها الحديث هي في حقيقة الأمر عبارة عن تقنيات و وسائط ارتبطت بالتكنولوجيا و بالتصورات الحديثة للوساطة كمفهوم كلاسيكي.

1- مفهوم التقنية :

التقنية كلمة إغريقية المصدر آتية من الكلمة "Techne" و التي تعني فن أو مهارة. و بالتالي فالتقنية هي مجموعة طرائق متبعة للوصول إلى هدف ما. و قد ارتبطت هذه التسمية بالمهن اليدوية في البداية، كالنجارة و النحت و الحدادة و الصيد. و تشمل طرق الانتاج، الصيانة و التسيير و الآتية عامة من معارف علمية أو من معارف حرفية. 

حيث أن التقنية ارتبطت بقدرة الإنسان على التطوير و برغبته في تحسين إجراءاته سواء المتعلقة بالعمل أو بالحياة ككل. و ذلك بدء من استخدام الأدوات الموجودة في الطبيعة كالحجارة و الخشب و مختلف أنواع الأوراق. وصولا إلى نسج الخيوط، و رفع البيوت، و نحت الصخر.

يعرف معجم لالاند التقنية بأنها د  بانها : "مجموعة من السلوكات (الفنية ،و العلمية و الصناعية ) . المحددة  بالتدقيق المنقولة و السائرة كذلك إلى تقديم العديد  من النتائج المضبوطة و المستعملة .إنها البنية التحتية و التي يرتكز عليها العلم الفيزيائي دوما و على مر القرون ...إذ ارتبط المفهوم بالمعرفة العلمية منذ البداية حيث بدأ استخدام مصطلح "تقني" في حدود سنة 1617 و كان يقصد به : "امتلاك معرفة خاصة وعملية من أجل مواضيع ميكانيكية أو علمية"[1].

فالتقنية حسب منظور العديد من الفلاسفة و المنظرين تعتبر خاصية إنسانية، و قد نظر في ذلك العديد من الفلاسفة و المنظرون على رأسهم  O. Spengler في كتابه الإنسان و التقنية، حيث حاول فيه الحديث عن التقنية في علاقتها مع الثقافة و التاريخ. حيث يرى أنها خاصية ساعدت الإنسان على التحكم في حياته، رغم كونها شيء أكثر من عادي و متداول. حيث يتشارك فيها الإنسان مع الحيوان و لكنهما يختلفان من حيث الغاية في استعمالها. حيث يربطها الكاتب بمفهوم "الروح" كون الكائنات التي تعتمد على التقنية تتميز بقدرتها على التحكم في المكان و الزمان في ظل تكتيكات مختلفة تسمح لها بالبقاء.

في كتابه أيضا يحذر الكاتب من محاولة تفسير التقنية إنطلاقا من "الأدوات". حيث يرى أن الغاية الأساسية من وجود التقنية ليس الأداة في حد ذاتها بل أن للأمر علاقة بالاستخدام. إذ أن أغلب الأدوات جاءت من حاجة الإنسان للقيام بفعل بسيط أي أنها تنخرط في سيرورة فكرية.

أما هيديجر في كتابه "مسألة التقنية"، فقد تساءل عن ماهية التقنية و قد حاول شرح التطور الذي حصل على فهم التقنية و محاولة التعرف على جوهرها، و كذا التطور الذي حدث على علاقة الإنسان بها و بالعلم، حيث أن التقنية قدمت لمجتمعات و الأفراد قدرات خارقة على التخطيط، و الحساب و البناء و التفاعل و الربط، رفعت وتيرة حركية حياة الإنسان، و ساهمت في وجود معرفة تطبيقية تساهم في تحقيق الفعالية في الفعل و الاقتصاد في الجهد و الزمان أي على الاقتصاد. كما أنها ساهمت في تطور العقل العلمي و جعلت العلم مادة مطلوبة و ذات قيمة، و حفزت النهم لإيجاد الجديد و التطور التقني المستمر.

أما ديكارت فدافع عن أطروحة مفادها العلم ليس مجرد معرفة نظرية كما كانت تنظر اليها المدرسة السكولائية بل هي انتدابات تقنية وعملية تهدف الى جعل الانسان سيدا على الطبيعة ومالكا لها.

حيث يؤكد  Georges CANGUILHEM أنه "و بالرغم من كون ديكارت لم يخصص في مؤلفاته حيزا للتقنية، إلا أنه يمكننا التفكير أن أفكاره الفلسفية حول الطبيعة و النشاط التقني ليست عرضية و لا ثانوية".


 


Cette leçon n’est pas encore prête.

Université Mohammed Seddik Benyahia - JIJEL

Informations

  • Université Mohammed Seddik Benyahia - JIJEL
  • Messagerie
  • M.E.S.R.S
  • D.G.R.S.D.T
  • C.R.U.Est
  • SNDL

Nous contacter

Université de Jijel Cité Ouled Aissa, BP 98, Jijel

Téléphone : +213 34 50 14 00

Courriel : contact@univ-jijel.dz

Nous suivre

Copyright © 2022 - Développé par CSRICTE

Informations sur cette page : General type: incourse. Context Leçon: العلاقة بين التقنية و التكنولوجيا (context id 119636). Page type mod-lesson-view.
Contacter l’assistance du site
Vous êtes connecté anonymement (Connexion)
Résumé de conservation de données
Obtenir l’app mobile
Fourni par Moodle