إختيار موضوع الدراسة وضبط عنوان المذكرة

_ العوامل المؤثرة في عملية اختيار موضوع البحث:
هناك عدت عوامل لها تأثير كبير في عملية اختيار البحث يمكننا أن نتطرق لأهمها في مايلي:
. التجربة الشخصية للباحث.
. المؤسسات الاجتماعية التي تهتم ببعض المواضيع وتقترحها على الباحثين لدراستها.
. التوصيات والمقترحات التي قام بها باحثون آخرون.
. اقتراحات الأساتذة والباحثين المختصين في المجال.
_ شروط اختيار موضوع البحث:
هناك مجموعة من الشروط التي يجب على الباحث التأكد من توفرها قبل إختياره النهائي لموضوع بحثه وسندرج أهمها في مايلي:
. أن يكون موضوع البحث ضمن التخصص الأكاديمي للطالب.
. أن يكون الموضوع قابل للدراسة في أرض الواقع.
. لابد من توفر الإمكانات الكافية لإنجاز البحث والمتمثلة في: (الجهد، الموارد المادية والمالية، الوقت)
. يجب أن يكون الموضوع محدد بدقة وواضح .
. أن يكون موضوع البحث ذو قيمة علمية ونافع للآخرين.
. أن تكون الإيرادات المتوقع تحصيلها من البحث أكبر من نفقات البحث.
. الجدة في اختيار المواضيع وتجنب تكرار المواضيع السابقة .
. الإحاطة بموضوع الدراسة والتأكد من توفر المصادر والمراجع حول الموضوع.
. تحديد الصعوبات المتوقعة لإجراء البحث ومحاولة تفاديها قبل الإنطلاق في البحث.
. الإحساس بمشكل البحث وأهمية الموضوع وتحديد أهم الأسباب التي دفعت الباحث لإجراء هذا البحث.
. تحديد الهدف المراد الوصول إليه من خلال إجراء هذا البحث.
_ الدراسة الاستطلاعية
الدراسة الإستطلاعية مرحلة أولية مهمة جدا في البحث والقيام بها بشكل صحيح ودقيق يساهم في تسهيل عملية البحث، والدراسة الاستطلاعية في علم الاجتماع جانبين هما:
.الدراسة الاستطلاعية النظرية: لكي يتمكن الباحث من الإحاطة بموضوع بحثة لا بد له من تسخير وقت جيد للبحث النظري والذي يكون من خلال عملية القراءة، لهذا على الباحث في بداية اختياره لموضوع البحث زيارة المكتبات (مكتبة الكلية، مكتبة الجامعة، مكتبات جامعات أخرى، مكتبات إلكترونية) ويقوم بجمع مختلف المراجع والدراسات السابقة التي لها علاقة بموضوع بحثه.
والدراسة الاستطلاعية النظرية تمكن الباحث من:
§ الوصول إلى قرار أكيد حول الموضوع المراد دراسته.
§ الوصول إلى أهم الدراسات السابقة حول الموضوع
§ تحديد متغيرات الدراسة ومؤشراتها
§ التخطيط للمحاور النظرية للدراسة
§ تكوين إطار نظري قوي من خلال الإلمام بمجموعة من المراجع والمصادر العلمية المهمة حول موضوع بحثه.
§ وضع سؤال الإنطلاق بشكل دقيق وصريح وواضح.
§ بناء إشكالية جيدة من خلال تحديد المقاربات السوسيولوجية المناسبة وأهم المصطلحات العلمية.
§ تكوين أفكار جديدة لبحوث قادمة
.الدراسة الإستطلاعية الميدانية: في كثير من الأحيان يختار الباحث موضوع بحث ويرى من الناحية النظرية أنه جيد ويصلح للدراسة، لكنه عندما يصل إلى مرحلة جمع المعطيات يجد العكس ولا يستطيع اختبار فرضيات بحثه على أرض الواقع، وهذا كله لأنه لم يقم باستطلاع الميدان في مرحلة إختيار الموضوع.
فالدراسة الإستطلاعية الميدانية هي الأخرى مرحلة أولية مهمة جدا لنجاح باقي مراحل البحث اللاحقة، كونها تمكن الباحث من:
§ معرفة ما إذا كان موضوع بحثه قابل للدراسة على أرض الواقع أم لا.
§ إمكانية قياس مؤشرات موضوع البحث من عدمه.
§ معرفة حجم الموارد المالية ونوع الموارد المادية الواجب توفرها للقيام بالبحث.
§ معرفة ما إذا كان الوقت المتاح للباحث كاف لإنجاز البحث أم لا.
§ معرفة طبيعة مجتمع البحث وتركيبته.
§ معرفة مجالات الظاهرة الدراسة التي لم يفكر فيها الباحث من قبل.
§ الإلمام بخصائص مجتمع البحث.
§ معرفة ما إذا كان بالإمكان تطبيق البحث على كل عناصر المجتمع أم اللجوء للعينة.
وللقيام بالدراسة الإستطلاعية الميدانية يلجأ الباحث للإستعانة بأدوات بحث علمية أهمها:
_ الملاحظة البسيطة: وهي ملاحظة تكون فوقية وليست منتظمة، يقوم الباحث من خلالها بملاحظة ميدان الدراسة واستكافه.
_ المقابلة غير المقننة: وتسمى كذلك بالمقابلة الإستطلاعية، حيث يقوم الباحث بإجراء مقابلات مع مختصين في الميدان أو مع جزء من أفراد مجتمع البحث ممن يمكنهم إعطائه معلومات شاملة، يطرح فيها أسئلة مفتوحى وعامة من أجل جمع أكبر قدر من المعلومات حتى يتمكن الباحث من تكوين نظرة واضحة عن ميدان بحثة.
_ صياغة عنوان البحث وإعداد خطة البحث
. صياغة عنوان البحث: بعد الإنتهاء من الاختيار النهائي لموضوع البحث يجد الباحث نفسه أمام وضع هذا الموضوع في صياغة مناسبة توضع كواجهة معبرة بدقة عن البحث، وهذا ما يعرف بعنوان البحث وهو أول ما يقرأه القارئ ويفهم من خلاله كل جوانب الدراسة، وللعنوان مجموعة من الشروط نذكرها فيما يلي:
§ يوضح متغيرات الدراسة والعلاقة التي يريد الباحث دراستها.
§ أن يكون محدد ومختصر لا يزيد عن 10 كلمات، دقيق وواضح.
§ ألا يكون على شكل سؤال
§ أن يكون جذاب.
. إعداد خطة البحث: لقيام بالدراسة الإستطلاعية وتحديد موضوع البحث وعنوان الدراسة هذه المراحل تمكن الباحث من إعداد خطة يسير وفقها لإنجاز بحثه بكل منظم وسهل.