منهجية البحث اللغوي
منهجية البحث اللغوي:
يشترك هذا التركيب في اصطلاح المنهجيه الذي هو عموما اصطلاح معاصر جاء مقابلا موازيا للمصطلح الفرنسي ميتودولوجي وكذا المصطلح الانجليزي ميتولوجي على اعتبار انهما من اصل واحد ومنه لهما تاتيل مشترك في اللغات الاريه والتي يبدو ان المناهج الحديثه والمنهج المقارن بالخصوص قد اوعزها الى اللغات الصلابيه القديمه التي اشتغل عليها علماء اللغه وفلاسفتها المعاصرون وخصوصا اصحاب المدرسه الوظيفيه الروسيه التي هي امتداد مباشر للشكلانيه الروسيه ومنه اللغات الغجريه ايضا التي هي مثلا البلقانيه والرومانيه البلقانيه هي البانيا والبوسنه والهرسك وبلغاريا والجبل الاسود وكسوفه ومقدونيا واليونان
من غير ان نقفل ان الشكلانيه الروسيه هي مدرسه ادبيه تحمل منهجا نقديا طبعا ويمكننا ان نجد كثيرا من اللغويين الذين اشتركوا في الامر اشهرهم على الاطلاق جاكوبسون
حينما نتحدث عن المنهجيه عموما سنجد ان هذا المصطلح لم يرد في التراث اللغوي العربي البته رغم ان جذره هو اللغوي متواتر جدا في كافه المعاجم اللغويه ورغم انه موجود في القران الكريم لكل جعلنا منكم شرعه ومنهاجا
والسبب في راينا هو الصيغه الصرفيه التي هي قبس من كثير من المصطلحات الأخرى مثل المعجمية والمصطلحية وغيرهما اي هي قبس من اللغات الالصاقيه التي تخالف العربيه الاشتقاقيه
تعنى المنهجيه بطرائق دراسه اللغه وفق مقاربات واليات متعدده تكون هذه الدراسه عموما شامله لجزئيه معينه او لجزئيات متعدده داخل الظاهره نفسها ولكنها ينبغي ان تكون علميه ومنظمه تستند الى ما انتجه العلم من نتائج سابقه وتراكمات معرفيه ومنهجيه البحث اي بحث انما هي خطواته وسبيله في محاوله الوصول الى الحقيقه ولذا فانها في ذلك ستحاول الاستعانه بما سمي في التراث اللغوي المعجمي منهجا وطرائق الذي لا يسمي منهجا او من او نهجا الا اذا توفرت فيه شروط الوضوح والدقه والابانه وكان مستقيما حسا وتجريدا وهو مستخدم لعده دلالات في اللغه منها نهج الثوب بليه واخلاق اي تقطع
والمنهاج نفسه والقصد من الايه الكريمه لكل جعلنا منكم شرعه ومنهاجا المنهاج