ملخص المحاضرة السابعة: المنهج المقارن comparative method
المحاضرة السابعة: المنهج المقارن comparative method : علم اللغة المقارن
الدين واللغة لا ينفصلان أبدا: religion and language are not separate
يبدو أن القضية بدأت من هنا تحديدا، في سنة 1786 أعلن السير وليم جونز اكتشافه السنسكريتية القديمة، ولم يكتف بهذا بل أعلن وجود تشابهات كبيرة لا يمكن اعتبارها من محض الصدفة بين هذه اللغة القديمة جدا وبين اللهجات الأوروبية الحديثة، وأصولها الثلاثية التي هي الإغريقيةن واللاتينية، والجرمانية، وهذا هو قوله في القضية:
فكرة التطور، تبعتها فكرة التصنيفات، ذلك أن التطور المتشابه الحاصل في لغات مختلفة يؤدي إلى تصنيفها في أسرة لغوية واحدة.
أنواع التصنيفات:
1/ التصنيف الوراثي الذي يقوم على الأصول والفروع
2/ التصنيف عن طريق الجغرافيا: القرابة الجغرافية
3/ التصنيف المقارن
المفاضلة بين اللغات: حينما ذكرت أن المفاضلة بين اللغات لا يمكن أن تقوم على حكم ذاتي ينسبها إلى كتاب سماوي، على الرغم من أن هذا هو سبب الاختيار الإلهي لها، لم أكن أقصد المفاضلة العلمية، الحق أن الأخيرة في مجال ارتباط الدين باللغة هذا، هو كالتالي، يبدو أن لغة ما تختار كن قبل الإله لتكون نصا إلهيا، كامن فيها مظاهر الإعجاز الصوتي، والصرفي، والتركيبي والدلالي، المعجمي، وبالخصوص هذا الأخير. لقد كانت تسمى العربية بدوية، أي تتسم جذورها بأنها حسية.