في الفرق بين فقه اللغة والفيلولوجيا واللساانيات
بين فقه اللغة والفيلولوجيا، واللسانيات
فقه اللغة عربي: ابن فارس أولل من كتب في الأمر: قال: إن لعلم العرب أصلا وفرعا: أما الفرع فمعرفة الأسماء والصفات، كقولنا رجل، وفرس، وطويل وقصير، وهذا الذي يُبتدأ به عند التعلم، وأما الأصل فالقول على موضوع اللغة وأوليتها ومنشئها، ثمّ على رسوم العرب في مخاطبتها، وما لها من الافتنان تحقيقا ومجازا.
والنّاسُ فِي ذَلِكَ رجلانِ: رجلٌ شُغل بالفرع فلا يَعْرِف غيرَه، وآخَرُ جَمع الأمريْنِ معاً، وهذه هي الرُّتبة العليا، لأن بِهَا يُعلم خطابُ القرآن والسُّنة، وعليها يُعول أهلُ النَّظر والفُتيا، وذلك أن طالبَ العلم العُلويُ يكتفي من سماء "الطويل" باسم الطويل، ولا يَضِيرُه أن لا يعرف "الأشَقَّ"٢ و"الأَمقَّ"٣ وإن كَانَ فِي علم ذَلِكَ زيادةُ فَضل. وإنَّما لَمْ يَضِره خفاءُ ذَلِكَ عَلَيْهِ، لأنَّه لا يَكاد يجدُ منه فِي كتاب الله جل ثناؤه
الفيلولوجيا:
هي العلم الذي يهتم بالمقارنة بين اللغات التي يُفترض أنها تتشابه أو تنتمي إلى فصيلة لغوية واحدة، على الرغم من تعدد الفصائل اللغوية والتقسيمات (تقسيم وراثي ص21، تقسيم بحسب الجغرافيا، وتقسيم بحسب التشابهات الموجودة بين المستويات اللغوية)
اللسانيات هي العلم الذي يهتم بدراسة اللغات دراسة عليمة من حيث مستوياتها الأربع.
من حيث المنهج: تستعمل الفيلولوجيا المنهج المقارن، وتستعمل فقه اللغة المنهج التاريخي، وكذلكم الوصفي في أحايين وصف الظاهرة اللغوية، بينما اختصت اللسانيات بالمنهج الوصفي ابتداء.