خاتمة

في الختام، يمكن القول بأن المجتمعات الإنسانية عرفت تطورات سياسية واقتصادية اجتماعية وثقافية ،فقد تنعكس هذه التغيرات على الحالة الاجتماعية والاقتصادية لأفرادها قد يفرز حراكهم الاجتماعي والمهني، حيث يتخذ هذا الأخير العديد من الأنواع والمتمثلة أساسا في الحراك الصاعد، النازل وبين الأجيال، ويكون على أشكال متعددة اقتصادية، سياسية، فكرية وجغرافية ومهنية، فالحراك الاجتماعي هو تلك الظاهرة الاجتماعية التي بمقتضاها ينتقل الفرد أو الجماعة من طبقة معينة إلى طبقة أخرى أو من مستوى اجتماعي واقتصادي محدد إلى مستوى اجتماعي واقتصادي آخر ويرتبط بهذا الانتقال تغير في مستوى ووظيفة ودخل الفرد، أو أنه بمعنى آخر حركة الأفراد بين الطبقات والجماعات المهنية المختلفة والفرص المتاحة أمامهم للدخول في هذه الحركة.