Aperçu des sections

  • Section 1

  • Section 2

  • المحاضرة الثالثة د. بلال لعيساني

  • المحاضرة الرابعة/ د. بلال لعيساني

  • Section 5

  • Section 6

  • Section 7

  • Section 8

  • Section 9

  • Section 10

    • علم الاقتصاد السياسي باعتباره من العلوم التي لها علاقة بالإنسان سواء كان تصرفه بصفة فردية او جماعية، فعلم الاقتصاد السياسي من خلال دراسته للظواهر المرتبطة بالنشاط الاقتصادي من المفروض أن يتسع نطاقه وموضوعه ليشمل دراسة العديد من العلميات الطويلة والمتشابكة والمعقدة وصولا إلى تحقيق الهدف النهائي من هذا النشاط، ألا وهو إشباع الحاجات الإنسانية، من هنا يتعين تحديد موضوع هذا العلم تحديدا دقيقا منضبطا موضحا لذاتيته من ناحية ومن خلال شرح الخطوط الفاصلة والعلاقات المتداخلة بينه وبين العلوم الأخرى من ناحية أخرى، وعلى هذا الأساس لا يمكن لنا تعريف علم الاقتصاد السياسي إلا بعد البحث عن أصله.

    • المكانة العلمية لعلم الاقتصاد السياسي:

      يؤكد الاقتصاديون على الحقيقة العلمية للظواهر الاقتصادية وقابليتها للتجربة، فمثلا كلما انخفض ثمن السلع زاد الطلب عليها، فهذه حقيقة علمية، كما يستعمل كذلك علم الاقتصادية صاد المناهج المعتمدة في كافة العلوم.


    • مواضيع علم الاقتصاد السياسي

      قد يتعرض الإنسان في نشاطه اليومي إلى عراقيل وصعوبات موضوعية أو ذاتية لا بد عليه من مواجهتها، ومن أهم هذه العراقيل قلة الموارد ووسائل الإنتاج ولمواجهة هذه العراقيل يجب الحصول على خيرات تلبي حاجاته المختلفة لكن هذا لا يتم إلا عن طريق النشاط الاقتصادي.


    • النشاط الاقتصادي

      يقصد به مجموعة المهام والتصرفات التي يقوم بها الإنسان لاستخراج الثروات الطبيعية وتحويلها حتى تصبح  صالحة للاستهلاك، فهدف الإنسان هو إشباع رغباته وذلك باستهلاك السلع والخدمات التي يرغب فيها، فعليه أن يقوم بإنتاج هذه السلع أو الخدمات ثم يقوم بعملية التبادل مع الآخرين لأن الفرد لا يمكنه أن يقوم بمفرده بإنتاج كل السلع، فالنشاط الاقتصادية صادي إذن يشمل عملية الإنتاج، عملية التبادل وعملية الاستهلاك فعلى الإنسان قبل ممارسة النشاط الاقتصادي القيام بـ:

    • عملية الإنتاج

      يمكن تعريفها على أنها تنسيق بين العمليات المختلفة للحصول على مواد صالحة للاستهلاك وبصيغة أخرى هي عملية منح عوامل الإنتاج ضمن مشروع المؤسسة الإنتاجية من أجل الحصول على مواد وخدمات صالحة للاستهلاك.


    • عنصر التنظيم:

      يعتبر عنصر التنظيم صورة من صور العمل الإنساني التي تلعب دورا اقتصاديا واجتماعيا متميزا في عملية الإنتاج، ولقد لعب عنصر التنظيم دورا هاما في ظهور ونمو سيادة طريقة الإنتاج الرأسمالية في حين يمثل غياب التنظيم أحد العقبات الرئيسية التي تعرقل قدرة الدول المختلفة على الخروج من حلقة التخلف، فالتنظيم إذن هو تجميع عناصر الإنتاج وخلق مشروعات جديدة وذلك بغرض تحقيق الربح.


    • العملية الثالثة: الاستثمار investissement

      نظرا لاعتبار الاستثمار مفهوم اقتصادي فتعددت المحاولات لتعريفه ، فمناك من يعرفه " كل اكتساب للأموال من أجل الحصول على نتوج واستهلاكه"، وهناك من يعرفه كذلك: أنه عمل لمدة معينة من أجل تطوير النشاط الاقتصادية صادي سواء كان هذا العمل في شكل أموال مادية أو غير مادية مثل: الملكية الصناعية والمهارة الفنية والتعريف الأكثر شيوعا، أن الاستثمار عملية اقتصادية تقتضي استعمال المال بهدف تحقيق الربح.


    • عملية التبادل:

      التبادل عبارة عن تداول المنتوجات بمقابل، فالإنسان يهدف في نشاطه الاقتصادية صادي إلى إشباع حاجاته المتعددة معتمد في ذلك على ما يوفره لنفسه أو ما يقدمه له غيره من السلع والخدمات، وقد تميز تطور المجتمعات البشرية بتزايد هذه الحاجات وتنوعها وازدياد اعتماد الناس على بعضهم في توفير ما يشبعها وذلك باتساع نطاق التخصص وتقسيم العمل بين الأفراد حيث يستطيع الفرد أن يشبع حاجاته المختلفة عن طريق مبادلاته بما تخصص به غيره ، ويستعمل الأفراد في مبادلاتهم النقود التي حلّت محلّ المقايضة المقصود بها مبادلة سلعة بسلعة أخرى.


    • - مفهوم القيمة:

       لقد نسب كل من آدم سميت وريكاردو وكارل ماركس قيمة أية سلعة إلى كمية العمل المبذول في إنتاجها ، فمثلا: السلعة التي يستغرق إنتاج الوحدة منها ساعتين تساوي ضعف قيمة السلعة التي يستغرق إنتاج الوحدة منها ساعة واحدة، وهذه النظرية تسمى بنظرية العمل للقيمة، ثم بعد ذلك طورت نظرية العمل للقيمة من طرف "جون ستيوات ميل " لتصبح نظرية نفقة الإنتاج، أي أن قيمة السلعة لا تتحدد على أساس قيمة العمل المبذول فيها وإنما تتحدد على أساس جميع النفقات الموجودة لإنتاجها.


    • تاريخ الأفكار الاقتصادية

      سيتم التعرض في هذا الفصل غلى تتبع تكوين علم الاقتصاد وتطوره عبر مراحل تاريخية دون التعمق في تاريخه الطويل، والتركيز على النقاط التي تتلاءم مع احتياجات المعرفة الاقتصادية، من هنا فإن هذه الدراسة التاريخية للفكر الاقتصادي سيتم تناولها في ثلاث مباحث، سنتناول في المبحث الأول إلقاء نظرة على الفكر الاقتصادي في العصر القديم (المراحل السابقة لظهور الرأسمالية) ثم في المبحث الثاني الفكر الاقتصادي في المرحلة الرأسمالية وأخيرا في المبحث الثالث سنتناول الفكر الاقتصادي في مرحلة الانتقال إلى الاشتراكية.


    • الفكر الاقتصادي في العصور الوسطى

      سنتعرض في هذا المبحث إلى مختلف الأفكار الاقتصادية التي سادت في القرون الوسطى من ( القرن 09 إلى القرن 15) وذلك بالتطرق إلى المجتمعات التي اهتمت بالنشاط الاقتصادي في هذه الفترة وبالتالي سنركز على المجتمع الأوربي والمجتمع الإسلامي.


    • الأفكار الاقتصادية عند المسلمين

      بالعودة إلى المجتمعات العربية الإسلامية نجد أنها تعتبر العائلة الخلية الأساسية لكل النشاطات الاقتصادية ثم اتسعت الرقعة إلى القبيلة وقد ساعد على ذلك وجود الأسواق الموسمية خاصة على مستوى أقاليم الجزيرة العربية وشمال إفريقيا، وتعد مرحلة ظهور الإسلام في المجتمعات العربية في بداية القرن السابع (07) من الميلاد من أهم المراحل في مجال الفكر الاقتصادي، وذلك بالنظر إلى التعاليم التي نادت بها الشريعة الإسلامية في مجال المعاملات المالية، وبالتالي فهي مصدر كل الأفكار الاقتصادية السائدة في تلك الفترة، وذلك نظرا لتناولها العديد من المواضيع المتعلقة بالحياة الاقتصادية ونخص بالذكر النقاط الأساسية، كما ساهم بعض المفكرين الاقتصاديين في فترة ظهور الإسلام على تجسيد وتطوير بعض الأفكار الاقتصادية ونخص بالذكر منهم كلمن الفكر الاقتصادي لدى ابن خلدون والمقريزي.


    • الفكر الاقتصادي بعد القرن 15

      إن أهم التطورات السياسية التي حدثت في القرنين 16 و17 هو نشأة الدولة بمفهومها الحديث وزوال سلطة الأمراء الإقطاعيين، وتم الفصل بين مفهوم الدولة والكنيسة، هذه الأخيرة أصبح دورها يقتصر فقط على الجانب الروحي (الديني)، وهذا الانفصال بين الدولة والكنيسة أدى إلى ظهور العديد من التيارات الفكرية، ونذكر على سبيل أفكار (مكيافيلي) الذي أسس نظريته على الغاية تبرر الوسيلة، بالإضافة غلى العديد من التوجهات والمدارس ذات التوجه الرأسمالي خاصة في عملية الإنتاج وهو ما ساهم أكثر من ظهور هذا التوجه في الفكر الاقتصادي وتطور الحياة التجارية بصفة خاصة والنشاط الاقتصادي بصفة عامة بسبب الاكتشافات الجغرافية.


    • الفكر الكلاسيكي الحديث (المدرسة الكينزية kynes)

      لقد وضع هذا المفكر مبادئ جديدة للتفكير الاقتصادي خاصة بالنسبة للتفكير الكلاسيكي الذي أظهر قصوره، لذلك وضع أساسا جديدا أسس من خلاله مدرسة كلاسيكية محدثة néoclassique من خلال منطلقات فكرية تقوم أساسا على الاهتمام بسلوك الوحدة الاقتصادية الواحدة (مستهلك، منظم، صناعة محددة)، معزولة عن باقي أجزاء الاقتصاد الوطني ولا تتأثر كثيرا بما يقع في محيطها، فهذه الوحدة تستخدم العناصر المشتقة من عناصر الإنتاج (الأرض أو المواد، العمل، رأس المال...)، في سبيل إنتاج سلعة أو خدمة معينة ثم القيام بتوزيع قيمة هذا الناتج (السلعة) على الأفراد والمنتجين فيها.


  • Section 11

  • Section 12

  • Section 13

  • Section 14

  • Section 15

  • Section 16

  • Section 17

  • Section 18

  • Section 19

  • Section 20

  • Section 21

  • Section 22

  • Section 23

  • Section 24