انثربولوجيا اجتماعية و ثقافية
Aperçu des sections
-
-
مقياس: أنثروبولوجيا اجتماعية وثقافية
المستوى الدراسي: السنة الثانية ليسانس علم الاجتماع.
اسم الوحدة : تعليم استكشافية
الرصيد: 1
المعامل: 1
طريقة التقييم: امتحان100 ⸓
الحجم الساعي: ساعة ونصف أسبوعيا
جامعة جيجل
كلية العلوم الأنسانية والأجتماعية.
قسم علم الاجتماع
الأستاذ : بوريدان عبد القادر
الأيميل المهني: <span lang="FR" dir="LTR">Abdelkader.bouridane@univ-jijel.dz</span>
-
-
مقياس: أنثروبولوجيا اجتماعية وثقافية
المستوى الدراسي: السنة الثانية ليسانس علم الاجتماع.
اسم الوحدة : تعليم استكشافية
الرصيد: 1
المعامل: 1
طريقة التقييم: امتحان100 ⸓
الحجم الساعي: ساعة ونصف أسبوعيا
أهداف التعليم:
التعرّف على فحوى الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية.
المعارف المسبقة :
معارف عامة حول الأنثروبولوجيا.
القدرات المكتسبة:
فهم وتفسير الظواهر المرتبطة بالأبعاد الأنثروبولوجية الثقافية والأجتماعية.
-
-
-
تأخذ عملية تعريف الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية في الأدبيات العلمية المختلفة عدة زوايا مفاهيمية نحاول تلخيصها والتركيز على أهم أبعادها المحورية:
· الزاوية الكلاسيكية: تنطلق كل التعريفات الكلاسيكية للانثربولوجيا من التمييز ما بين المجتمعات "البدائية" والمجتمعات "المتقدمة المتحضرة" التي بلغت مستوى معين على مستوى التعقيد والنمو في بناها وأشكال وجودها. وتعد هذه الزاوية من ركائز ولادة التفكير الانثروبولوجي فدائما ما ارتبط بدراسة المجتمعات البعيدة والمختلفة التي تكون في حالات تسمّى أولية من منظور تطور المجتمعات البشرية. فهي تتسم بشكل عام على أنّها تجربة محاولة دراسة الأخر Autre (Augé) المختلف سواءا انطلاقا من المرحلة التاريخية لأستكشاف العوالم البعيدة أو عندما ارتبطت بالمراحل الاستعمارية أو في الأزمنة المتقدمة عندما أخذت الأنثروبولوجيا مكانها ضمن الأطار الأكاديمي بعد المراحل الاستعمارية.
· الزاوية الحديثة الموسعة: وتنطلق من تعريف الأنثربولوجيا بتوسيع مجال طموحها المعرفي بكونها تدرس كل أشكال المجتمعات بما فيها تلك التي توصف بالحديثة. واعتمادا على هذا تعرّف الانثروبولوجيا على أنها الدراسة المنظمة للاختلافات الثقافية أو التعدد الثقافي. وتتفرع بناءا على تحديد المواضيع (الاجتماعية، الثقافية،السياسية، الدينية....).
يلخص كلود ليفي ستروس العناصر الأساسية للممارسة الانثروبولوجية (C.Levi Strauss 1976) في كونه درس لأنسان كأثنولوجي انطلاقا من مظاهر التجربة الأنسانية المنتقاة من بين الأكثر بعدا على مستوى طبيعتها وعلى مستوى مكان وجودها ، أي باختلافها عن الحضارة التي ينتمي إليها (المحتمعات العربية الحديثة) . أي في حالة المسافة الأبعد بين الملاحظ وموضوع الملاحظة.وهذا ما ينتج خصوصية المنهج الأثنولوجي.
-
-
-
نتناول في هذا العنصر بعض من عناصر سجال معرفي مابين مدرستين: البريطانية والأمريكية حول مكنون الأثروبولوجيا وأولوية الأجتماعي على الثقافي او العكس.
على الرغم من الأتفاق على محورية مفهوم الثقافة في الانثروبولوجيا لدى المدرستين (Boas ; Malinowski) ألا ان هناك عناصر اختلاف ناشئة من تبادل رؤى معرفية في كتابات تمتد إلى منتصف القرن 20.
يمثل كل من A.R.Radcliffe Brown Malinowski, , Firth ,M. Gluckman, Evans‑Pritchard
. Nadel أهم الممثلين للمدرسة البريطانية ..يعتبر وهو من أعمدة المدرسة البريطانية أن الأنثروبولوجيا تعتبر علم يدرس المجتمع والبناء الاجتماعي بالدرجة الأولى. وأن الثقافة ماهي إلا تجريد ولا تدل على واقع ملموس وهي انعكاس للبناء الاجتماعي.وبالتالي يعتبر أن الموضوع المحوري هو البناء الاجتماعي باعتباره مجموعة مؤسسات اجتماعية لها وظيفة المحافطة على وجود المجتمع في الامتداد الزماني. ويمكن تلخيص الرءية الاجتماعية للانثروبولوجيا على أنها تدرس البناء الاجتماعي؛ التنظيم الاجتماعي؛ المؤسسات الاجتماعية.
. فالانثروبولوجيا اجتماعية قبل أن تكون ثقافية.
تعتبر المدرسة الامريكية التي تتميز بنوع من الوحدة الفكرية (F.Boas, A.Kroeber,) أن الموضوع الأساسي للانثروfولوجيا هو الثقافة. قدم R.Murdock مجموعة انتقادات إلى التصور الاجتماعي للانثربولوجيا . منها اهتمامهم فقط بدراسة أنظمة القرابة، الزواج، الملكية والتنظيم السياسي بالدرجة الاولى مع اهمال الفلكلور، الفن، التربية واللغة؛ المحدودية الجغرافية لهذه الدراسات؛ اهمال الجوانب النفسية والتاريخية....والتغير الاجتماعي.
فالثقافة من هذا المنظورهي العامل الذي يقوم بتشكيل الحياة الاجتماعية من خلال النماذج الثقافية.. ويمكن تلخيص العناصر الاساسية للاتثروبولوجيا : أنماط السلوك، اللغة الفلكلور، الاحتكاك والانتشار الثقافي . فالانثروبولوجيا ثقافية بالدرجة الولى قبل أن تكون اجتماعية.
-
-
-
نحاول في هذه النقطة تلخيص بعض العناصر المحورية في تخديد مفهوم الثقافة في حقل الانثروبولوجيا:
اولا نسرد مجموعة من التعاريف المرجعية:
تنطلق كل التعريفات لمفهوم الثقافة من تعريف E.B.Tylor الذي يعتبر الثقافة كلامركبا من المعارف، العادات، المعتقدات، القوانين، الاستعدادات المكتسبة من طرف الفرد باعتباره ينتمي الى الجماعة.
وهي عند Malinowski مجموع الأشياء والمكتسبات ، الادوات التقنية، الاساليب، الأفكار، العادات والقيم باعتبارها استجابات لأشباع حاجات الأنسان.
وهي عند F.Boas أشكال العادات الاجتماعية، ردات الفعل الأفراد باعتبارها محددة اجتماعيا ونتاج نشاط الانسان.
وهي عند M.Sahlins امتلاك رمزي للعالم المحيط .
ويعتبرها C.Levi Strauss كمجموع الاختلافات الدالة وهي بناء نظري ينتجه الباحث بالدرجة الاولى.
ويمكن اعتبار زاوية S.Freud نقطة تقاطع مابين كل التعريفات المختلفة بكون الثقافة كل ما سمت به حياة الانسان واختلفت عن الابعاد الحيوانية.
يمكن تنظيم نقاط تحديد مفهوم الثقافة على أنها: مكتسبة، متوارثة، متجاوزة للأفراد، تأخذ شكل نماذج، يتم تمريرها عن طريق التنشئة تتضمن في وجودها أبعادا غير واعية.
-
-
-
هيمن الاتجاه التطوري على المعرفة الانثروبولوجية في نهاية القرن 19 وبداية القرن العشرين. إذ اهتم بالدرجة الاولى بمحاولة فهم المؤسسات الاجتماعية من زاوية نشوئها وتطورها عبر الحقبات التاريخية المتعاقبة وذلك عن طريق المقارنة والتصنيف.
فمن خلال البحث عن الاصول التاريخية للمؤسسات الاجتماعية والثقافية مثل : القرابة ( مع التركيز على قبلية lignage matrilinéaire، على lignage patrilinéaire ؛الدين ( نظرية l’animisme كشكل أولي للتعبير عن المشاعر الدينيةفي المجال السياسي والتنظيم الاجتماعي اعتبر L.Morgan أن la horde primitive هي أولى أشكال التعبير عن التنظيم الاجتماعي السياسي..
أهم من يمثل هذه المدرسة:
1) L.H. Morgan: في أهم كتاباته تحت عنوان : المجتمع البدائي ـأو القديم Ancient society إذ قسم التاريخ البشري حسب مراحل تطورية: مرحلة التوحش ثم مرحلة البربرية ثم مرحلة الحضارة.
1) James Frazer : في أهم كتاباته تحت عنوان الغصن الذهبي The Golden Bough إذ قسم المراحل التاريخية للبشرية إلى ثلاثة: المرحلة السحرية؛ المرحلة الدينية ثم المرحلة العلمية.
-
-
-
جاءت أفكار هذا التيار في جزء منها لنقد النظرة التطورية لتاريخ الانسان والمؤسسات الاجتماعية . يشير مفهوم الانتشار بالدرجة الاولى إلى انبثاث وانشعاب السمات الثقافية المادية والرمزية من المركز أين نشأت إلى أمكنة أخرى عن طريق الاحتكاك والاقتراض بالهجرة او التجارة.
وينقسم هذا التيار إلى ثلاثة مدارس أساسية:
1) المدرسة الجرمانية: ويمثلها كل من F.Ratzel ; W.Schmidt ; F.Graebner ; L. Frobenius. .
2) المدرسة البريطانية: ويمثلها كل من E.B.Tylor ; G.Elliott Smith ; W.Perry .
3) المدرسة الأمريكية: ويمثلها كل من F.Boas ; C.Wissler ; A.Kroeber ; E.Sapir.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-