Passer au contenu principal
Pour nous appeler : +213 34 50 14 00 Courriel : contact@univ-jijel.dz
Français ‎(fr)‎
English ‎(en)‎ Français ‎(fr)‎ العربية ‎(ar)‎
Vous êtes connecté anonymement
Connexion
E.A.D.
Accueil Facultés Replier Déplier
Faculté des Sciences et de la Technologie Faculté des Sciences de la Nature et de la Vie Faculté des sciences économiques, commerciales et des sciences de gestion Faculté de droit et des sciences politiques Faculté des lettres et langues Faculté des sciences exactes et informatique Faculté des sciences humaines et sociales
Laboratoires de Recherche
E.A.D.
  • Accueil
  • Facultés
    Faculté des Sciences et de la Technologie Faculté des Sciences de la Nature et de la Vie Faculté des sciences économiques, commerciales et des sciences de gestion Faculté de droit et des sciences politiques Faculté des lettres et langues Faculté des sciences exactes et informatique Faculté des sciences humaines et sociales
  • Laboratoires de Recherche
  • Plus
  1. المدارس اللسانية
  2. المدرسة السياقية

المدرسة السياقية

Conditions d’achèvement

المدرسة السياقية:  كتاب نظرية المعنى  لجون روبرت فيرث

علاقة اللغة بالثقافة: يقول العربي حينما يعبر عن شعور صادق يختلج صدره: إنّ هذا يثلج صدري، بينما يقول الفرنسي الذي يعيش في بيئة باردة إنّ هذا يدفئ صدري، ولقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: من بدا جفا: أي إن من كان يعيش في البادية كان طبعه الجفاء، إن هذا يعد في العلم من تأثير الثقافة والبيئة على الإنسان، من حيث اللغة كما من حيث الجسد

جون روبرت فيرث، هاليداي، ماكينتوش، ارتبطت السياقية  بتسييق الوحدة اللغوية، ووضعها في السياق، بالاستعمال في اللغة، واعتقد أنه نفس ماذهبت إليه التداولية فيما بعد، ولكن بشكل موسع، إذ أنها اعتمدت اللغة في الاستعمال، وتوسعت إلى المتلقي، ولم تنحصر في المتكلم، ويحتكم السياق إلى مبادئ التجاور والتلازم الدلالي، بين الوحدات اللغوية، المشكّلة للنظم، ثم التلازم بين الدلالة الوضعية والدلالة الاستعمالية، ثم التلازم الدلالي بين وحدات النظم، كما في القرآن الكريم مثلا.

يقسم السياق إلى أربعة أقسام هي: السياق اللغوي، السياق العاطفي، سياق الموقف، السياق الثقافي. أم السياق اللغوي فتتعلق اللفظة فيه بما يسبقها أو يلحقها، كأن نقول ماء البحر، وماء العين، وهما ليسا سواء، ثم كلمة يد حينما ترد في سياقات متعددة، منها يدُ الفاس مقبضها، ويد الدّهر، وفلان يده طويلة، ويد الطائر جناحه، ويد الساعة وفي الحديث إنّ بين يدي الساعة أهوالا. ويرتبط السياق اللغوي، بمستوى الوضع والاستعمال، إننا إذا أخذنا جذرا لغويا من المعاجم اللغوية التراثية، سنجد أنه مستعمل لمعاني عدّة، ولكنها تشترك كلها في المعنى العام الذي دلّته المفردة حين ارتباطها بالأصل الحسي أوّل اللغة، انظر الجذر اللغوي: نسج: مرتبط بالثياب حاكه، ونسج الكلام صاغه، ونسج الكتاب نسخه، أو كتبه، ونسج الشعر نظمه، ونسجت الريح الرمال، تركت عليها أثرا، ونسج على منواله، حذا حذوه، ونسج الزّور لفّقه، ونسج الغيث النبات، أنبته حتى التفَّ.

السياق العاطفي: مرتبط بالانفعال، ويحدد درجة القوة والضعف فيهما، كأن يقول أحد يكره، والآخر يبغض، أو كقول الله تعالى في القرآن الكريم: وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (، وبعدها قوله تعالى: إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزّهم أزا، رغم الاشتراك في أصل المعنى.

أمّا سياق الموقف فهو السياق الخارجي الذي يمكن أن تقع فيه الكلمة، وهو متعلق بالحال التي يكونها موضوع الكلام: لقد قال علي بن أبي طالب للخوارج: كلمة حق أريد بها باطل حينما ذكروا له قولة: ما الحكم إلاّ لله، كما في قوله تعالى إن الحكم إلاّ لله، وهو موقف لا يتطلّب هذه الكلمة، ذلك أنها مخالفة للقصد، والموقف.

السياق الثقافي: يقتضي تحديد الخصوصيات الثقافية والاجتماعية والتاريخية لمجتمع ما، سنجد في القرآن الكريم أمثلة عديدة على هذا من بينها آية فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون، وسنجد أيضا عديد المفردات في اللغة تتطلب مع التطور التاريخي الذي حصل فيها لمعرفة معناها، ثم سنجد أن المعنى المجازي قد فرض نفسه عوض المعنى الحرفي، وأنه لا توجد مسافة فاصلة تسمى مشابهة بين الحقيقي والمجازي، لسبب انحصار الحقيقي وتهافته، بل وموته أيضا.

السياق:

هو الظرف المحيط باللغة، أو السياق الاجتماعي، والتاريخي، والنفسي، الذي يمكن أن يلتصق بلغة ما، استنادا إلى أن اللغة محكومة بمراجع صناعية حضارية، وبيئية وثقافية، وحتى أيديولوجية، وهي محكومة أيضا بنظام العالم، أي ترتيب الأشياء في العالم الخارجي، قال فنغنشتاين: إن حدود لغتي هي حدود عالمي، وقال لوران ساغار: إن اللغة هي لهجة تنعم بقوة برية هائلة، ويتطلّب فهمها المرور به، انظر في القرآن الكريم: فإنّ للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحاب فلا يستعجلون، ثم انظر كذلك شهد الله  أنّه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط، وكذلك قولة علي: كلمة حق أريد بها باطل تلكم التي قالها للخوارج ردا  على قولهم: لا حكم إلا حكم الله، وهو مثل ما ورد في القرآن الكريم، إن الحكم إلاّ لله.

يعني السياق التتابع بين الأشياء، وهو في المعاجم الغوية التراثية وارد بهذه الصيغة، وهو التساوق، ولا تساق الأشياء إلاّ لغاية، وكذلكم الأمر في اللغة، أو في القرآن مثلا، ذلك أنّه أكثر نص محكوم بالتلازم الدلالي، على اعتبار أنه يخضع لقانون استدعاءات ما سبق لما يلحق، من حيث الدلالة والتركيب، أو التأليف مثلما اصطلح عليه النحاة القدامى، ذلك أن حسن التأليف، أو السبك والحبك من حسن الاختيار باصطلاح اللسانيات الحديثة، ومن ثم وجب أن نستحضر أن الوحدات اللغوية إنما هي مكتسبة لدلالات متعددة خارج السياق، منها دلالة معجمية حسّية، ودلالة انفعالية، وأخرى اجتماعية، ومن ثم اعتبار أن الكلمة إنما تأخذ معناها من السياق الذي ترد فيه، ولقد تخضع هذه العلائق لكثير من أمور الدلالة، منها قوانين الدلالة المتعلقة بالتطور، أي الاتساع والتخصيص، ثم الارتقاء والانحطاط، مثلما تخضع لمنهاج اللغة في مقابلة منتجات الحضارة، ومن ثم الانتقال من الحسي المعجمي إلى المجازي المتسع، والذي لا يخلو من المشابهة مع الأول، ذلك أن اللغة لا تصنع من المهمل المتروك، إنما من المستعمل الموضوع.

 

يُحتكم في السياق إلى مستويين هما: الوضع والاستعمال، ذلك أن تتطور دائما مثلها في ذلك مثل الكائن الحي، ودلالة الوضع ليست تلكم هي دلالة الاستعمال دائما.

الحديث عن المدرسة السياقية عند فيرث، أو عن السياق عموما، هو بالدرجة الأولى تَكرار لكثير من المفاهيم التي أقرها التراث اللغوي العربي في ذلكم المجال، ابتداء من لدن الأصوليين، ثم النحاة المتقدمون من مثل سيبويه والخليل، وابن جني، ثم لدى البلاغيين الذين اهتموا بسياق الحال، أو المقام مثلما هو عند فيرث، والذين تلخصهم العبارة الشهيرة لكل مقام مقال، وجب بُداءة حين الحديث عن السياق أن نقسّمه قسمين، سائرين في ذلك مسار العلماء في المجال، أحدهما داخلي، يسمّ السياق اللغوي، اقترانا باللغة من حيث مستوياتها، والآخر خارجي مقامي، أو ظرف محيط باللغة، يحضرنا ههنا صنيع اللسانيات التاريخية مع النص الأدبي من حيث سياقاته التاريخية، والاجتماعية والنفسية، والحق أنهما ليسا سواء، ذلك أن صنيع الفيلولوجيا متسع جدا، ويسير مسارا غير لغوي، إنما الأمر ههنا منحصر في اللغة، وفي الدلالة بالخصوص، والحديث عن الدلالة هو حديث أولا عن اللغة، وعلاقتها بالدلالة، من حيثُ الصوتُ، والمعجم، والصّرف، والتركيبُ، ثم ذكرٌ لأنواع الدلالة مثلما سطّرها العلماء، أي دلالة سياقية، مقامية، ودلالة اجتماعية، وهو ما قصده فيرث من الوظيفة الاجتماعية للغة،

السياق ومستويات اللغة:

         تتشكل اللغة من أصوات ومعجم وتراكيب، وتقرن بعد ذلك كل هذه المستويات بمستوى الدلالة، ذلك أنها محققة فاعلة فيها، من الصوت وحتى التركيب، أو الجملة، والحق أن الأصوات إنما تؤثر في المعنى بحسب نظرية ابن فارس، وبحسب النظرية الثنائية في اللغة، ومن ثم مجيء الحرف الثالث لتخصيص الدلالة، أو لتوسيعها، لتتكد من هذا انظر خضم للرطب، وقضم لليابس، ثم انظر قطّ، وقطب، وقطع، وقطف، ولقد تكون الزيادة بحسب الأول، أو القافية، ولا يعتدّ السياق بالمستوى الصوتي من الكلم، وإنما يعتد بالمستوى النحوي، والمعجمي، على الرغم من أن الوحدات المعجمية تحمل دلالة خارج سياقها، انظر مثلا قول البصريين بالزيادة في آية لا أقسم بهذا البلد، ثم قول الكوفيين بالصلة فيه.

يعتدُّ في السياق من ناحية الدلالة بالمعجم، ذلك أن النظم فيها محكوم بالعلاقات الدلالية التي ينبغي أن تتوفر في التراكيب، بين كل وحدة لغوية وأخرى، وإلا فنحن أمام جمل صحيحة نحويا وخاطئة دلاليا، مثل التي عند تشومسكي: الكلمات الخضراء عديمة اللون تنام غاضبة، أو مثل التي عند سيبويه في باب الاستقامة من الكلام والإحالة حينما قال:

فمنه مستقيم حسنٌ، ومحال، ومستقيم كذب، ومستقيم قبيح، وما هو محال كذب.

فأما المستقيم الحسن فقولك: أتيتُك أمْسِ وسآتيك غداً، وسآتيك أمس.

وأما المستقيم الكذب فقولك: حَمَلتُ الجبلَ، وشربت ماء البحر " ونحوه.

وأما المستقيم القبيح فأنْ تضع اللفظ في غير موضعه، نحو قولك: قد زيداً رأيت، وكي زيداً يأتيك، وأشباه هذا.

وأما المحال الكذب فأن تقول: سوف أشرب ماء البحر أمسٍ.

Context of Situation Chapter 3 Point 3 Page ppt video online download

Cette leçon n’est pas encore prête.

Université Mohammed Seddik Benyahia - JIJEL

Informations

  • Université Mohammed Seddik Benyahia - JIJEL
  • Messagerie
  • M.E.S.R.S
  • D.G.R.S.D.T
  • C.R.U.Est
  • SNDL

Nous contacter

Université de Jijel Cité Ouled Aissa, BP 98, Jijel

Téléphone : +213 34 50 14 00

Courriel : contact@univ-jijel.dz

Nous suivre

Copyright © 2022 - Développé par CSRICTE

Informations sur cette page : General type: incourse. Context Leçon: المدرسة السياقية (context id 218140). Page type mod-lesson-view.
Contacter l’assistance du site
Vous êtes connecté anonymement (Connexion)
Résumé de conservation de données
Obtenir l’app mobile
Fourni par Moodle