تخطى إلى المحتوى الرئيسي
الاتصال بنا : +213 34 50 14 00 بريد الكتروني : contact@univ-jijel.dz
أنت الآن تدخل بصفة ضيف
تسجيل الدخول
E.A.D.
الصفحة الرئيسية Facultés طي توسيع
Faculté des Sciences et de la Technologie Faculté des Sciences de la Nature et de la Vie Faculté des sciences économiques, commerciales et des sciences de gestion Faculté de droit et des sciences politiques Faculté des lettres et langues Faculté des sciences exactes et informatique Faculté des sciences humaines et sociales
Laboratoires de Recherche
E.A.D.
  • الصفحة الرئيسية
  • Facultés
    Faculté des Sciences et de la Technologie Faculté des Sciences de la Nature et de la Vie Faculté des sciences économiques, commerciales et des sciences de gestion Faculté de droit et des sciences politiques Faculté des lettres et langues Faculté des sciences exactes et informatique Faculté des sciences humaines et sociales
  • Laboratoires de Recherche
  • المزيد
  1. الدلالة والسياق اللغوي
  2. المفهوم الاصطلاحي

المفهوم الاصطلاحي

متطلبات الإكمال

وفي الاصطلاح: وكما جرت العادة فان البحث في المفهوم الاصطلاحي لأي مصطلح يكون بالعودة للتراث وانطلاقا من التراث العربي في تحديد مفهوم هذا المصطلح وجدنا تراثنا غني بالمسائل الدلالية وإن كانت غير محددة المجال، فقد وجدت الدلالة في رحاب الدرس الفقهي والفلسفي واللغوي، والتعريف الذي نراه جامعا هو ما جاء في كتاب "التعريفات " للجرجاني: «الدلالة هي كون الشيء بحاله يلزم من العلم به العلم بشيء آخر والشيء الأول هو الدال والثاني هو المدلول»[1] . إنَّ هذا التعريف بتجاوز تعريف المحدثين  للدلالة، فهو بالإضافة إلى تحديد ركني الفعل الدليل، يشير أيضا إلى علم آخر أشمل من علم الدلالة وهو علم السيمياء (Semiologie) فتعبير الجرجاني عن الدال والمدلول بلفظ الشيء دون اللفظ يجعل التعريف جامعا لما هو لغوي وغير لغوي من أصناف العلامة، ومن ثم أصناف الدلالة

أمّا مفهوم الدلالة عند المحدثين، فإنها تعني عند " بريال " -واضع مصطلح علم الدلالة تلك القوانين تشرف  ف على تغيير المعاني، ويعاني الجانب التطوري للألفاظ اللغوية ودلالتها.

لقد أصبح علم الدلالة يهتم بالصورة المفهومية للمدلول خاصة بعد الدراسة التي قدمها الإنجليزيان "أوجدن" و "ريتشارد" في كتابهما "معنى المعنى" الذي تمّ إصداره عام   1923 م، وفيه تساءل العالمان عن ماهية المعنى من حيث هو عمل ناتج عن اتحاد وجهي الدلالة؛ أي الدال والمدلول. يقول مازن الوعر في تقديمه لكتاب "علم الدلالة" ليبار جيرو: « وإذا كانت الصوتيات واللغويات تدرسان البُنى التعبيرية وإمكانية حدوثها في اللغة فإنّ الدلاليات تدرس المعاني التي يمكن أن يعبّر عنها من خلال البنى الصوتية والتركيبية» [2]. من خلال ما سبق يمكن القول: إنّ علم الدلالة فرع من فروع علم اللغة يهتم بدراسة جوهر الكلمة بهدف تحديد مقاصدية الخطاب فهي لا تنظر إلى صفات الوحدات اللغوية من حيث طبيعتُها التكوينيةُ والأدائية، وإنما محورُها الوظيفة الإبلاغية التي تؤديها هذه الوحدات في تناسبها مع المقام.



الجرجاني: التعريفات ص 104.  [1]

 بيار جيرو: علم الدلالة، ترجمة منذر عياشي، ص  72.      [2]


هذا الدرس غير جاهز لبدئه بعد

Université Mohammed Seddik Benyahia - JIJEL

معلومات

  • Université Mohammed Seddik Benyahia - JIJEL
  • Messagerie
  • M.E.S.R.S
  • D.G.R.S.D.T
  • C.R.U.Est
  • SNDL

اتصل بنا

Université de Jijel Cité Ouled Aissa, BP 98, Jijel

الهاتف : +213 34 50 14 00

بريد الكتروني : contact@univ-jijel.dz

تابعنا

Copyright © 2022 - Développé par CSRICTE

هذه الصفحة هي: General type: incourse. Context درس: المفهوم الاصطلاحي (context id 243501). Page type mod-lesson-view.
الاتصال مع دعم الموقع
أنت الآن تدخل بصفة ضيف (تسجيل الدخول)
ملخص الاحتفاظ بالبيانات
احصل على تطبيق الجوّال
مشغل بواسطة مودل